تأسف أمس رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ، الحاج دلالو من لجوء وزارة التربية الوطنية إلى العدالة لحل مشاكل الأساتذة، داعيا إلى تهدئة الأوضاع والإسراع في اعتماد خطوات إيجابية لتحسين الوضعية الاجتماعية المهنية لعمال التربية، آخذا بعين الاعتبار مصلحة التلاميذ بالدرجة الأولى• وأكد دلالو في تصريح ل''الفجر'' أنه طالب بلقاء وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد لمناقشة الوضعية التي آل إليها القطاع، في ظل الاحتجاجات التي تبنتها مختلف النقابات المستقلة دون مراعاة مصلحة التلاميذ، خصوصا وأنهم على وشك الدخول في امتحانات الفصل الأول• وفضل رئيس الفيدرالية اعتماد أسلوب الحوار والتشاور عوض أن يتم جر الأساتذة إلى المحاكم، في إشارة إلى لجوء الوزارة الوصية إلى العدالة، لتوقيف الحركة الاحتجاجية التي تبنتها النقابات، حيث اعتبره انسدادا لا يخدم قطاع التربية، وحفاظا على استقرار القطاع دعا الوزير للتدخل ونقل انشغالات الموظفين للحكومة والعمل على تلبية المطالب تدريجيا، تبعا لإمكانيات الدولة الجزائرية• كما عبرالحاج دلالو عن استعداده لأن يكون وسيطا بين وزارة التربية الوطنية وممثلي الأساتذة، لإعادة فتح الحوار لإيجاد السبل المثلى لتحسين وضعية الأساتذة، فيما رفض رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ أحمد خالد اعتماد الإضرابات المطولة، خاصة قبيل الاختبارات المدرسية بأسبوع، داعيا بدوره إلى اعتماد الحوار والشفافية•