تحدث الوزير عن مخطط طاقوي جديد تعتمده الدولة على المدى الطويل، يندرج ضمن برنامج التمركز الطاقوي، حيث يتم التركيز على الطاقات المتجددة، من خلال ضم بعض الشركات إلى مجمع سونلغاز، أو استحداث مشاريع طاقوية في الجنوب للطاقة الشمسية والرياح، إذ تم أمس الإمضاء على اتفاق ضم شركة ''رويبة للإضاءة'' إلى مجمع سونلغاز، لتكون بذلك الشركة رقم 34 المنضوية تحت لواء سونلغاز، والتي قدّر وزير الطاقة إنتاجها السنوي من الطاقة الشمسية مستقبلا بنحو 50 ميغاواط، كما كشف عن تخصيص نحو 100 مليون دولار لصناعة المعدات والأدوات اللازمة من أجل إنتاج الطاقة الشمسية، وفي مرحلة أولية سيتم الإنتاج شراكة مع الأجانب، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التكوين في المعاهد التابعة للوزارة لفائدة الموارد البشرية، وكذا نتائج البحوث التقنية التي سيساهم بها معهد غرداية للطاقات المتجددة، من أجل الوصول إنتاج جزائري 100 بالمئة• وتطرق الوزير إلى مشروع آخر لإنتاج طاقة الرياح بأدرار، بحوالي 10 ميغاواط سنويا، وكذا المشروع قيد الإنجاز بحاسي الرمل، مركز الطاقة الشمسية، والذي سينتج 150 ميغاواط سنويا، منها 30 ميغاواط يتم إنتاجها باستخدام الغاز الطبيعي، وذلك خلال .2010 في حين أكد رئيس مجمع سونلغاز، نورالدين بوطرفة، أن مصنع ''رويبة للإضاءة'' سيهتم أكثر بالألياف الهوائية، لتعويض المرحلة الانتقالية التي تعيشها الجزائر حاليا، بالتحول من الطاقات المقدرة بالاحتياطي إلى الطاقات المتجددة، لمسايرة متغيرات الاقتصاد الدولي• أما بشأن مخطط التمركز الطاقوي، فيقول وزير الطاقة أنه يعتمد على إستراتيجية إنتاج مجموعة الطاقات المتجددة التي تتوفر عليها الجزائر وبأقل التكاليف من أجلها تصديرها نحو الخارج تعويضا للريع البترولي الحالي•