أوضح مدير عام شركة ''برومو صالون'' المكلفة بتنظيم صالون تجهيزات وعتاد السيارات المزمع تنظيمه خلال السنة الجارية، والمؤجل إلى أفريل ,2010 أن ذلك مرتبط بمسألة وقت والزمن المخصص لفترة الصالون بعد سلسلة المتغيرات التي حدثت بعد إعادة النظر في تكاليف ومواقيت المعارض لدى شركة ''سافكس''• وقال نبيل باي بومزراق، المدير العام، في تصريحه ل ''الفجر''، أمس، إن سبب تأجيل الصالون إلى غاية أفريل ,2010 لا يرتبط بأسباب تنظيمية ولا بمشاكل مالية أو عراقيل لدى العارضين، لكن المسألة مسألة وقت فقط، إذ من غير المعقول تنظيم الصالون حسب العروض المقدمة من قبل شركة ''سافكس'' للمعارض خلال الثلاثي الحالي، بعد أن تم إلغاء التاريخ المقرر سابقا خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، نظرا لكون الصالون يعرض معدات وتجهيزات تهم الزبون بكثرة مع بداية السنة، وتكون محل الاهتمام لدى الوكلاء والمتعاملين التجاريين خلال هذه الفترة، التي تتزامن غالبا مع إعلان طرازات جديدة لمختلف أنواع السيارات إلى جانب التركيز على خدمات ما بعد البيع• لكن ونظرا لوجود سلسلة من المعارض وانشغالات شركة ''سافكس'' بالإجراءات الجديدة التي تطبقها حاليا، سواء تعلق الأمر بالأسعار الجديدة، أو بأمور التنظيم وتسيير الصالونات ''أخّرنا هذا الصالون إلى العام المقبل'' يقول محدثنا• وفي سياق حديثه عن الصالون، أشار المدير العام إلى القيام بكافة الإجراءات الإدارية، والتنظيمية لإنجاح التظاهرة، التي يتوقع أن يحضرها بين 200 إلى 250 عارض أغلبيتهم من الدول الأجنبية بحوالي 18 جنسية، وحضورهم سيكون بنسبة 80 بالمئة، لقاء 20 بالمئة للجزائريين، قصد تبادل الخبرة والاستفادة من تطورات السوق الدولية• كما أكد ذات المتحدث نقطة إقامة الصالون بقصر المعارض الصنوبر البحري، بالعاصمة، دون غيره، رغم تزايد الأسعار، مفنّدا إشاعة تغيير المكان، كاشفا عن مخطط تجاري تقوم به ''برومو صالون'' مع عدد من المتعاملين الأجانب والمحليين، يخص تدابير وإجراءات تنظيم الصالون القادم، لتحديد عدد العارضين وكذا أهم المحاضرات التي قد يحاضر فيها خبراء السيارات خلال فترة العرض•