أعلن، مراد عولمي، نائب رئيس الجمعية الجزائرية لوكلاء السيارات، أن الصالون الدولي للسيارات لسنة 2009 تم تأجيله إلى تاريخ أكتوبر بدلا من أفريل بسبب تزامنه مع موعد الانتخابات الرئاسية. وقال المتحدث لدى استضافته في حصة "عين على السيارات" التي بثتها إذاعة البهجة أول أمس.. هذا التأجيل سيسمح بعرض المزيد من الطرازات الجديدة بعد طرحها لأول مرة في الصالونات الدولية الأوروبية كصالون جنيف، باريس، وفرانكفورت• وأكد عولمي أن الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير راسلت جمعية وكلاء السيارات تطلب تقديم موعد هذه التظاهرة إلى ما بين 3 إلى 12 مارس المقبل حتى لا يتزامن مع الحملة الانتخابية للرئاسيات، غير أن جمعية وكلاء السيارات رفضت هذا التاريخ الذي وصفته بغير الملائم كونه لا يسمح للعديد من الشركات بعرض منتوجات جديدة في هذه المدة• كما يعود سبب رفض وكلاء السيارات لاقتراح سافكس القاضي بتنظيم الصالون في شهر مارس لتزامن هذا التاريخ أيضا مع صالون جنيف الدولي للسيارات، وهو ما لا يسمح للمختصين ومسؤولي الشركات العالمية للسيارات بزيارة الصالون• وأمام استحالة تنظيم الصالون في موعده العادي هذه السنة ورفض جمعية وكلاء السيارات التي تضم 30 وكيلا معتمدا تقديمه إلى شهر مارس للأسباب السالفة الذكر، اقترحت هذه الجمعية تأخيره إلى شهر أكتوبر القادم حتى يستفيد مختلف العارضين من متسع الوقت للتحضير له واستيراد طرازات جديدة بعد عرضها في صالون جنيف وكذا صالون باريس وفرانكفورت، بغية تنظيم صالون يوفر النوعية وليس الكمية فقط• وفي تقييمه لسوق السيارات ل 2008 في الجزائر قال ضيف "عين على السيارات" إن هذه السنة حققت نتائج إيجابية وعرفت زيادة في المبيعات، بالرغم من تسجيل نوع من الانخفاض في هذه المبيعات خلال شهري جويلية وأوت الماضيين بسبب إصدار القانون الخاص بفرض ضريبة تتراوح مابين 5 إلى 15 مليون سنتيم على عمليات شراء السيارات الجديدة، حيث ظل المواطن ينتظر تخلي الحكومة عن هذه الضريبة في قانون المالية ل 2009 وهو ما أجل بعض عمليات الشراء•