أعلن أمس القائم بأعمال سفارة السودان بالجزائر، محمد عبد العال هارون، عن ميلاد توأمة ثقافية وفكرية بين الشعبين الشقيقين الجزائر والسودان، وذلك بعد الطلب الذي تقدمت به النقابة الوطنية لناشري الكتب، ممثلة في رئيسها أحمد ماضي، والداعي إلى ضرورة إيجاد سبل للتعاون الثقافي بين الشعبين السوداني والجزائري، على أن تتواصل مثل هذه المبادرات لتجسيد مبدإ الأخوة بين الشعبين الشقيقين• وعن هذا التعاون قال أحمد ماضي في تصريح ل''الفجر''، إن النقابة الوطنية لناشري الكتب، ستقوم بالتحضير لأسبوع ثقافي لنخبة من الكتاب السودانيين في الجزائر، تكون فيه الكلمة للكتاب، من خلال معرض للكتاب السوداني بالجزائر، تقابله بعد ذلك إقامات إبداعية ولقاءات فكرية للتعريف بالأدب السوداني، للنخبة المثقفة بالجزائر• من جهته كشف عبد العال هارون، عن الشروع في التنسيق مع المثقفين الجزائريين لإقامة معرض للكتاب الجزائري بالسودان، على أن تتواصل مثل هذه المبادرات الثقافية القيمة، بين البلدين الشقيقين السودان والجزائر في المستقبل القريب بغرض تجسيد مبدإ الاعتزاز والمحبة التي أظهرها الشعبان خلال الأيام القليلة الماضية، والتي أعقبت المباراة الفاصلة التي جمعت بين منتخبنا الوطني بنظيره المصري، والتي عادت فيها كلمة الفصل لأشبال رابح سعدان الذين قهروا المصريين في السودان واقتطعوا منهم تأشيرة التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا .2010 هذا وعرف حفل التكريم الذي خصته نقابة الناشرين الجزائريين، أمس، تقديم ما يزيد عن 3000 كتاب لكتّاب وباحثين وأدباء جزائريين لسفارة السودان بالجزائر، بالإضافة إلى هذا فقد منح أحمد ماضي، ''برنوس'' الجزائر للقائم بالأعمال على مستوى سفارة السودان بالجزائر، كعربون محبة لما قدمته السودان حكومة وشعباً لأبناء الجزائر، من إطارات سامية في الدولة، فنانين، أنصار وأعضاء فريقنا الوطني، قبل وبعد المباراة التي أقيمت نهاية الأسبوع الماضي بالعاصمة السودانية الخرطوم•