أوضح محمد بايري أنه مع المصادقة على قانون المالية التكميلي لسنة 2009 في شهر أوت الفارط أصبح المستثمرون الأجانب يبحثون عن سبل تصنيع السيارات للحفاظ على مصالحهم في الجزائر، وناقش عدد من المستثمرين الأوروبيين مع وزير الصناعة وترقية الاستثمار فرص إنجاز ورشات لتركيب السيارات السياحية النفعية والوزن الثقيل• وأشار بايري إلى إنشاء وحدة بولاية بسكرة لتركيب الشاحنات والحافلات من طرف أحد وكلاء العلامات الصينية، وذلك إثر تدشين الصالون الدولي الثالث للسيارات الصناعية أمس بقصر المعارض للصنوبر البحري• وقد حضر التدشين على غرار رئيس جمعية وكلاء السيارات، محمد بايري، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للتصدير والمعارض ''سافكس''، قاسمي رشيد• وسجلت الطبعة الثالثة للصالون الدولي للسيارات النفعية مشاركة 47 عارضا، بينهم عارضون أجنبيون من فرنسا وألمانيا• ومن بين أهم الوكلاء المشاركين نجد ''رونو تركس''، ''بيجو الجزائر''، ''نيسان الجزائر''، ''ديامال''، ''إيفال''، ''جي أم أس''، ''أسيان هال''، ''هيونداي''، ''برجيريت'' والسيكوم'' وغيرها• وأضاف محمد بايري أن هذا الصالون جاء لتطوير مجال السيارات الصناعية الذي عرف نموا محسوسا خلال السنوات الأخيرة، كما يعد فرصة ثمينة للتعريف بإمكانيات المؤسسات الوطنية بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعلومات• وقد لمسنا تحسنا ملحوظا خلال هذه الطبعة الثالثة من حيث عدد العارضين والمساحة المخصصة، بالإضافة إلى مشاركة البنوك لأول مرة في الصالون الدولي للسيارات الصناعية• وفي سياق آخر، أكد رئيس الجمعية الجزائرية لوكلاء السيارات أن دورهم الأساسي يكمن بالدرجة الأولى في المساهمة والمشاركة في النهوض وتطوير الاقتصاد الوطني من أجل ضمان الاستمرارية، مشيرا إلى وجود تسهيلات يقدمها الوكلاء للمتخصصين على عكس السيارات السياحية وذلك بمنح قروض ''ليزينغ''•