أكد، مدرب فريق شباب قسنطينة، عبد الكريم بن يلس، أمس في حديث جانبي معه بعد المقابلة، أن الانهزام الذي مني به الفريق أمام بن طلحة كان منتظرا بالنظر إلى الظروف القاسية التي مر بها الفريق في الآونة الأخيرة، منها غياب 6 عناصر أساسية عن الفريق، وهو الأمر الذي أثر بشكل مباشر في مردود رفقاء ضيف في هذه المواجهة، وقال بكل صراحة ''إننا لا نملك لاعبين في المستوى، والتعداد الحالي لا يمكنه الذهاب بعيدا في البطولة، والتدعيم بعناصر ممتازة في مرحلة الميركاتو أكثر من ضروري، وحقيقة الاستقدامات التي قامت بها إدارة الفريق في بداية الموسم كارثة بأتم معنى الكلمة''، مضيفا في سياق الحديث أن الصعود لا يلعب هكذا وتضييع النقاط بمثل هذه الطريقة أمر غير منطقي على الإطلاق• وبالرجوع إلى الأسباب الحقيقية لهذا الانهزام المفاجئ أمام فريق متواضع، نجد أن الخسارة التي مني بها الشباب في منافسة الكأس كان لها تأثير كبير على رفقاء بوقوس الذين كانوا خارج الإطار في مقابلة أول أمس أمام فريق وداد بن طلحة الذي تمكن من العودة إلى الديار بالنقاط الثلاث، بعد سذاجة مدافعي الشباب الذين ارتكبوا أخطاء بدائية استغلها اللاعب السابق للسنافر، نحناح، الذي عبث بمدافعي الشباب في العديد من المرات رغم النصائح والإرشادات التي قدمها الطاقم الفني للفريق بقيادة بن يلس الذي حذر لاعبيه من مهاجمي المنافس، خاصة الثنائي نحناح ورابطة قبل المقابلة، إلا أن عنصر الخط الخلفي للفريق، بولمدايس، كان خارج الإطار• هذا الانهزام الجديد للفريق داخل القواعد قلص من حظوظه في لعب ورقة الصعود، خاصة أن الفارق ارتفع إلى 9 نقاط كاملة عن صاحب المقدمة، ترجي مستغانم، الذي يسير بخطوات ثابتة نحو الظفر باللقب الشتوي قبل جولة واحدة من إسدال الستار على المرحلة الأولى من البطولة•