تسارعت الأمور داخل بيت شباب قسنطينة، بعد نهاية المرحلة الأولى من البطولة، حيث تأكد ما نشرته ''الفجر'' أمس فيما يخص مصير المدرب التلمساني عبد الكريم بن يلس، الذي كان لنا معه اتصال هاتفي صبيحة أمس، وأكد لنا عدم عودته إلى تدريب الفريق، حتى تعود الأمور إلى نصابها، خاصة مع المشاكل الكبيرة التي يتخبط فيها السنافر على مستوى الإدارة، والتي أثرت بشكل مباشر على نتائج الفريق، ما جعل الكوتش بن يلس يصرح ل''الفجر'' في العديد من المرات أن الصعود لا يلعب بعناصر فقيرة ذهنيا، ما أثار غضب العديد من لاعبي السنافر الذين لم تعجبهم تلك التصريحات، وطالبوا إدارة الفريق بإقالة المدرب بن يلس الذي لم يتأقلم مع معظم لاعبي الفريق، لتبقى الكرة في مرمى أونيس الذي سيتخذ قرارات صارمة في حق بعض لاعبي الفريق بسبب الفتنة والنميمة التي تحدث داخل بيت الشباب• أما عن قضية المدرب بن يلس الذي رفض العودة، أكد لنا أحد المسيرين أن رئيس الفريق أونيس نورالدين سيتصل به من أجل معرفة موقفه وتبرير هذا الغياب، خاصة أنه تزامن مع استئناف التحضير للمرحلة الثانية من البطولة والتي يعول عليها كثيرا أونيس من أجل افتكاك ورقة الصعود، رغم صعوبة المهمة أمام فرق أكدت أحقيتها في اقتطاع تأشيرة الصعود إلى القسم الوطني الأول كمولودية سعيدة وترجي مستغانم•