ناشد 17 مجاهدا ينتمون إلى قسمة بلدية عين وسارة بالجلفة رئيس الجمهورية بالتدخل العاجل لإعادة الاعتبار لهم بعد تجميد عضويتهم• وحسب الشكوى الموجودة نسخة منها بحوزتنا المرسلة لرئيس الجمهورية، فإن أصحابها يتحدثون عن سياسة التعسف التي ارتكبت ضدهم وحرمانهم من عضوية المجاهد بعد تجميدها دون سبب يذكر، بدليل الوثيقة التي منحتها إياهم قسمة المجاهدين بعين وسارة المكلفة الأولى بناحية المجاهدين، حيث ذكر فيها أن القسمة لم تكن المتسبب في إقصاء هؤلاء المجاهدين ال 17 وليست لها صلاحية بسحب أو منح العضوية، ولم ترسل أي تقرير إلى الوزارة المعنية، ومطالبتهم اليوم باسترداد الأموال المدفوعة على شكل منح أو الأجرة الشهرية التي كان يتقاضاها هؤلاء المجاهدون الذين منهم من استفاد من العضوية منذ السبعينيات وحتى بعد الاستقلال، معتبرين قرار التجميد مساسا بحقوق المجاهدين الذين لم يدخروا أي جهد للعمل بإخلاص ووفاء من أجل تحرير الوطن، وأضاف هؤلاء في شكواهم أنهم راسلوا عدة جهات ومنها الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين ووزير المجاهدين، لكن دون رد يذكر أو تحقيق في الموضوع الذي يطالبون اليوم رئيس الجمهورية بفتحه من أجل إظهار المتسبب الرئيسي في تجميد عضويتهم ورد الاعتبار لهم•