معربا في نفس الوقت عن ثقته الكبيرة في بوعلي واللاعبين، والتي كانت أقوى من الشك في قدرات أي لاعب، أو الدخول في متاهات العتاب، مثلما يعيشه العديد من أنديتنا المحلية، ما يبرهن احترافية أسرة الزيانيين في التعامل مع الساحرة المستديرة• ومن خلال حديثنا مع رئيس الوداد اتضح لنا أن أمورا كثيرة يتميز بها هذا النادي العريق عن باقي الفرق، فعندما طرحنا عليه السؤال الروتيني حول وضعية اللاعبين المالية تجاه الإدارة، قال بوراوي إن جميعهم يدين بمبلغ الشطر الثاني من الإمضاء، بمعنى أن الإدارة التلمسانية تطبق القانون على 82 لاعبا على السواء بمن فيهم لاعبو الأواسط الثمانية الذين تمت ترقيتهم إلى الأكابر في الموسم الماضي• جاليت، بن موسى وغزال رفضوا الأموال على ترك الوداد هذه الطريقة في التعامل اقتنع بها الزيانيون، ورفضوا الانسياق وراء الأموال المغرية، ونذكر منهم جاليت، بن موسى، غزالي والقائد بوجقجي، الذين أبوا إلا أن يواصلوا حملهم لألوان الوداد، بعدما ساهموا في إعادته إلى حظيرة النخبة، بعد موسم قضوه في القسم الثاني، واعتبر بوراوي الذي أشاد بتلاحم لاعبيه، أن السر في عودة الوداد إلى الواجهة يكمن في الروح الجماعية والإرادة التي جاءها ثمرتها تتويجهم بالصعود، في ظل مشاكل عديدة نخرت بيت فريق الزيانيين، بعدما أدت به إلى السقوط• في نفس الوقت أفاد الرجل الأول في الفريق التلمساني بأن سعي الإدارة حاليا يتمثل في جلب الأموال، ليس من أجل تدعيم التشكيلة في مرحلة الميركاتو المرتقبة، وإنما لتسوية مستحقات اللاعبين، لاستئناف المرحلة الثانية من البطولة بقوة• وأوضح محدثنا أن الإدارة غير قادرة على استقدام أي لاعب في الوقت الراهن، وبالمقابل تنتظر قرار المدرب بشأن قائمة المسرحين، والتي ستمس العناصر التي لم تشارك منذ بداية الموسم• وفي الأخير تمنى بوراوي التوفيق للمنتخب الوطني خلال منافسة كأس أمم إفريقيا، معربا أن فرحته ستكون كبيرة إذا توج الخضر باللقب القاري، حيث قال ''لدينا منتخب كبير، لديه القدرة للتتويج بكأس إفريقيا، كما أعرب عن تفاؤله بمرور رفقاء زياني إلى الدور الثاني من المونديال•