أن ''الخضر'' لديهم من الإمكانيات ما يسمح لهم بتسجيل دخول موفق في هذه الدورة والبداية بالمباراة الأولى ضد مالاوي يوم 11 جانفي بلواندا، مؤكدا على ضرورة احترام كل الخصوم•''منتخب مالاوي في متناولنا ولكن حذار•••'' قال لعروم في تصريح لإذاعة الجزائر الدولية ''نستطيع تخطي عقبة منتخب مالاوي الذي رغم أنه يلعب كرة قدم حديثة، فإن لاعبيه تنقصهم الحيلة في اللعب الذي يتم ببطء على مستوى الوسط وغياب لاعبين قادرين على صنع الفارق على المستوى الفردي، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فهم يتمتعون بالانتشار السريع والجيد فوق الميدان''• وأضاف التقني: ''منتخب مالاوي سيسجل مشاركته الثانية فقط في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بعد مشاركته الأولى سنة 1984 بكوت ديفوار، وهو ما يجعل لاعبيه يلعبون دون ضغط، لكن حذار من مثل هذا النوع من الخصوم''• ''مالي تمتاز بوسط ميدان نشط وجد ممتاز'' واصل ذات المسؤول قراءته التقنية، ولكن هذه المرة بشأن المنتخب المالي الذي سيواجهه أشبال رابح سعدان في المباراة الثانية من الدور التمهيدي لدورة أنغولا، حيث قال: ''كانت لي فرصة معاينة المنتخب المالي عن قرب خلال المواجهتين الوديتين اللتين خاضهما مؤخرا ضد كل من المنتخبين الكوري والقطري• غالبا في مثل هذا النوع من اللقاءات، فإن النتيجة لا تعتبر مهمة بالنسبة للطاقم الفني بقدر ما يهم المستوى والأداء• فقد أظهر زملاء أشبال ستيفن كيشي قوة كبيرة سواء على المستوى الجماعي أو الفردي، فهو يعتمد على خطة 5 / 4 / 1 أثناء بناء الهجوم بينما ينتهج خطة 4 / 3 / 3 حينما يدافع، وهو ما يجعل التشكيلة تهاجم وتدافع في نفس الوقت بأكبر عدد من اللاعبين، كما يعتمد بالدرجة الأولى على الفرديات مثل سيسوكو وديارا في وسط الميدان الذي يعتبر نشيطا وممتازا جدا قصد صنع الفارق وإيجاد الحلول نحو المرمى• فهو منتخب متجانس ولكن في متناولنا''• ''المنتخب الأنغولي سيلعب على ورقتي الأرض والجمهور'' أما بشأن منتخب البلد المنظم، ونقصد به أنغولا، والذي سيواجه زملاء القائد منصوري في المباراة الثالثة والأخيرة من الدور الأول، قال لعروم: ''منتخب أنغولا لعب تسع مواجهات ودية في إطار استعدادات المنتخب لهذا العرس الإفريقي، لكن هذا لا يعني أن الفريق جاهز مائة بالمائة، فهو يعتمد على طريقة لعب دفاعية من خلال تطبيقه لخطة 5 / 4 / .1 فهو يستمد قوته من الدفاع إلا أن الخلل يكمن على مستوى خط الوسط الذي يفتقد للسرعة في استرجاع الكرة أو تكسير هجمات الخصم، وهو الأمر الذي أثر سلبا على القاطرة الأمامية لذات المنتخب، فهو يملك هجوما ضعيفا• وهنا تظهر نقطة ضعف المنتخب الأنغولي الذي سيلعب على أرضه وأمام جمهوره الواسع• هذا لا يعني أن المنتخب الجزائري ليس قادرا على هزم أنغولا، ولكن من الأفضل أن نضمن التأهل إلى الدور الثاني في المواجهتين الأوليين، لتفادي الضغط الذي قد يؤثر سلبا مستقبلا على التشكيلة الوطنية''• عزيز• ب كان من المفترض أن تستقبل استعدادات الخضر أول أمس مسؤولو بلدية فيترول متذمرون من سعدان انزعج سارج ميرابيلو رئيس مصلحة الرياضة في بلدية فيترول بجنوب فرنسا من تصرف الطاقم الفني للمنتخب الوطني، متهما المدرب الوطني رابح سعدان بمخالفته للوعد، بعد أن منحه الموافقة على حط الرحال بمدينة فيترول والتدرب في ملعب لادوماغ ابتداء من أول أمس وإلى غاية اليوم، إلا أن سعدان فضل البقاء في تولون لإجراء الحصص التدريبية في ملعبي جيمينوس وأوبان• وكان ذات المسؤول قد عبر في تصريح له في اليومية الفرنسية ''لابروفانس'' عن استيائه من تجاهل سعدان له، بعد أن حاول الاتصال به مرارا، حيث قال ''لقد اتصلت بسعدان سبع مرات، لكن بدون جدوى''، كما كشف سارج أن السلطات المحلية لبلدية فيترول حضّرت لموعد قدوم الخضر إلى عين المكان، فخصصت جميع الإجراءات من الأمن للاعبين وصولا إلى الأنصار، وبخصوص ذلك أضاف رئيس المصلحة ''وضعنا كل الترتيبات من أجل استقبال المنتخب الجزائري في أحسن الظروف''، وأشار ميرابيلو إلى أن البلدية كانت مستعدة لدفع كامل تكاليف تحضيرات الخضر، إلى دخول الأنصار إلى الملعب لمشاهدة الخضر، رغم أن اليوم الواحد يكلف الهيئة ما لا يقل عن ألفي أورو• وكان مفاد تصريحات رئيس المصلحة هو تلقيه لاعتذارات سعدان والاتحادية الجزائرية عن هذا الخطأ، إلا أن مرور الخضر بفترات متذبذبة، جعل سعدان يختار البقاء في تولون والتدرب بعيدا عن الصحافة والجمهور• محمد• م موسى انداو يشيد بفضل الجزائر في تطوير كرة القدم السينغالية ويصرح ''هزم الخضر لبطل إفريقيا يعني الكثير وتأهلهم للمونديال مستحق'' اعترف المهاجم الدولي السينغالي السابق، موسى انداو، أول أمس، في تصريح أدلى به عبر أمواج الإذاعة الدولية، بأحقية المنتخب الجزائري في الوصول إلى المونديال، بناء على المشوار المتميز الذي أداه خلال التصفيات المزدوجة وكذا الإرادة القوية لأشبال سعدان في بلوغ الهدف• وأضاف نداو ''أعتقد أن الجميع يشاطرني الرأي حينما أقول بأن تأهل المنتخب الجزائري سواء إلى الكان أو المونديال مستحق بالنظر للنتائج الإيجابية المحققة خلال التصفيات• فقد تمكن من الحفاظ على الصدارة منذ الجولة الأولى وإلى غاية آخر مباراة، وهذا ليس بالأمر الهين أمام المنافسة الشرسة من قبل المنتخب المصري الذي أرغم زملاء صايفي على الاحتكام إلى المواجهة الفاصلة، والتي أكدت مرة أخرى جدارة المنتخب الجزائري في الذهاب إلى المونديال بعد غياب دام أكثر من 24 سنة، وهو ما يدل على عودة كرة القدم الجزائرية إلى الساحة سواء القارية أو الدولية على حد سواء''• وأضاف بشأن حظوظ أشبال سعدان في المونديال: ''أمام المنتخب الجزائري محطة مهمة للتحضير وأقصد بذلك كأس أمم إفريقيا التي لا تقل أهمية عن المونديال، باعتبار أن مستوى المنتخبات الإفريقية تطور كثيرا وأصبح حاليا ينافس أقوى الفرق العالمية• وعلى المشرف اغتنام الفرصة كما ينبغي وأنا متأكد أن الجزائر قادرة على إحداث المفاجأة خلال المونديال والتاريخ يشهد على ذلك''• وواصل نداو حديثه عن فضل الجزائر في تطوير الكرة السينغالية قائلا: ''لا أحد ينكر من السينغاليين فضل الجزائر في دعم وتطوير الكرة السينغالية من خلال احتكاك الفرق السينغالية بنظيراتها الجزائرية، بالإضافة إلى التسهيلات التي وجدها جل اللاعبين السينغاليين في التكوين والبروز في الجزائر التي تعتبر قبلة اللاعبين الأفارقة قبل خوض تجربة احترافية''• للإشارة فإن أن موسى انداو قرر الاعتزال مباشرة بعد إقصاء المنتخب السينغالي على يد المنتخب الجزائري خلال الدور التمهيدي من التصفيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والمونديال• عزيز• ب لم يرشح الجزائر لنيل التاج القاري، كانوتيه يعترف ''مواجهة أنغولا الأقوى في مجموعتنا'' أكد نجم منتخب مالي وهداف نادي إشبيليا الإسباني، عمر كاتوني، أن المباراة التي ستجمع منتخب بلده ضد أنغولا في الدور الأول من نهائيات كأس أمم إفريقيا هي الأقوى في المجموعة مقارنة بمواجهتي مالاوي والجزائر في نفس المجموعة، مبررا ذلك بأن التجربة دائما تثبت أن المنتخبات المستضيفة للدورة تكون مسلحة بعاملي الجمهور والأرضية• وقال في حواره لجريدة الشروق المصرية أن منتخب مالي يملك حظوظا وفيرة للذهاب بعيدا في هذه المنافسة، مشيرا إلى الإمكانيات الكبيرة التي يملكها منتخب بلده، لكنه لم يقلل من قوة بقية المنتخبات• ورشح نجم إشبيليا المنتخبات الثلاثة الكاميرون ومصر وكوت ديفوار لنيل التاج القاري، مستبعدا المنتخب الجزائري• كما تحدث في سياق آخر عن حياته الخاصة والمتعلقة بالجانب الديني وتسلحه بالدين الإسلامي وتطبيق شعائره، حيث قال إنه يواصل مشاريعه الخيرية رافضا الكشف عنها، إلا أنه أكد في الحوار رغبته في زيارة الأزهر وملاقاة أبو تريكة• عصام العياشي