ارتفع عدد الإصابات المؤكدة بداء الليشمانيا الجلدية بولاية الوادي إلى 150 حالة مؤكدة، سجلت على مستوى بلديات دائرتي الرقيبة وقمار، وهو ما دفع بمصالح الصحة إلى استنفار وحداتها من خلال فتح مراكز للقاح الوقائي بهذه البلديات خوفا من تزايد انتشار هذا المرض، سيما وأن عدد الإصابات يرتفع من يوم لآخر• وجهزت مصالح الصحة المراكز المفتوحة لهذا الغرض بكافة الأجهزة والأطباء والممرضين لمجابهة هذا الداء• وأشارت مصادر محلية إلى أن السبب المباشر في هذه الإصابات هو تلوث الوسط البيئي نتيجة الانتشار الفظيع للقمامة بوسط التجمعات السكانية وكذا الحجارة المتراكمة بغالبية قرى هذه الجهة• من جهة أخرى، وجه مكتب حفظ الصحة ببلدية عاصمة الولاية تحذيرا لمواطني البلدية من الأمراض التي تسببها القمامة الفوضوية المتواجدة بالتجمعات السكانية• فعلى غرار فيروس الليشمانيا، الذي يحمله البعوض وينقل مرض الليشمانيوز الجلدي للأشخاص، هناك أمراض أخرى تنتشر بانتشار القمامة، وهو السبب ذاته الذي دفع ببعض البلديات إلى إطلاق حملة للقضاء على بؤر تنامي هذه الحشرات•