استنفرت المصالح الصحية بباتنة قواعدها لمحاربة داء الليشمانيا الجلدية، بعد أن أحصت مؤخرا 1450 حالة إصابة مؤكدة، مع تسجيل تزايد في عدد الإصابات مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، أرجعته ذات المصالح عن تهاون العديد من البلديات في عملية الرش الوقائي، وكذا عدم تسخير العدد الكافي من الأعوان للقيام بها مع نقص في آلات الرش. ويؤكد رجال الصحة على أن المواطن مسؤول بالدرجة الأولى على نظافة محيطه وعدم رمي القمامة عشوائيا والمساهمة مع البلدية في إحصاء بؤر الليشمانيا. وقد تمت عملية رش أماكن الحشرة الناقلة للمرض في بلديات عديدة كمرحلة أولى خلال شهري أفريل وماي، وتغطية 88050 مسكنا بواقع 85 بالمائة من المساكن المحصاة، فيما تم تخصيص 800 مليون سنتيم لاقتناء المبيد . وفي سياق موصول ،فقد تم تسجيل ستة بؤر جديدة لداء الحمى المالطية بكل من بلديات آريس، وادي الطاقة، بومية، جرمة و ين جاسر مع إحصاء 60 إصابة تم اتخاذ الإجراءات للتكفل بها، وتعتزم مصالح الصحة بالولاية اتخاذ تدابير أكثر نجاعة لمحاربة الأمراض المتنقلة عن طريق الحيوان خلال هذا الصيف، منها تكثيف حملات إبادة الكلاب الضالة.