فيتامين (ك) له دور كبير في تقصير عدوى فيروسات نوع (ء) () وأنفلونزا الخنازير تنتشر غالبا في فصل الشتاء أعراض ووعكات صحية متعددة، منها نزلات البرد والإنفلونزا المصاحبة لارتفاع درجة حرارة الجسم، وآلام العضلات والعظام وا لوهن، وأيضا السعال الحاد الناجم عن عدوى فيروسية تدخل عن طريق الأغشية المخاطية للفم والأنف والعين· وللحد من انتشار العدوى هناك سبل للوقاية من الأنفلونزا، والذي يغفل عنها كثير من الناس، وذلك بالإعتماد عن التغذية الصحية المتوازنة· وينصح الأطباء وخبراء التغذية بأن الغذء الجيد هو الركن الرئيسي للوقاية من الأنفلونزا، والذي يحتوي على العناصر الغذائية الأساسية، خاصة الكربوهيدرات والبرويتنات والفيتامنيات والمعادن والدهون· عادة ما نلجأ إلى الوجبات الدسمة الغنية بالدهون لاكتساب طاقة وحرارة في الجسم تشعرنا بالدفء، لكن الجسم يحتاج لتنشيط وتحفيز جهاز المناعة لمقاومة أي دخيل من فيروس أو بكتيريا· تناول الأطعمة والأشربة الغنية بالفيتامين (ج) يقي من أعراض أنفلونزا الخنازير يحتاج الجسم يوميا لكميات محددة من البروتينات والسكريات والدهون والمعادن وحتى الفيتامنيات، وينصح في الفطور بتناول البيض كمصدر للبروتين وأيضا الحليب والجبن والعصائر الطبيعية الغنية خاصة بفيتامين (ج)· ولفيتامين (ج) دور كبير للوقاية والإسراع من الشفاء من أعراض انفلونزا الخنازير، والذي قد يعطى على شكل حبوب أوكبسولات، وينصح عدم الإفراط في أخذه (أي حوالي 1 غرام في اليوم) وذلك بسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي وتكوّن حصى الكلى· ويساعد أيضا فيتامين (ج) على تشكيل العظام والمحافظة على تكوين الأوعية الدموية وبناء أنسجة الجلد، وتنظيم نسبة الكوليسترول في الدم· ولفيتامين (ج) مصادر غذائية عديدة نجدها في الفواكه مثل البرتقال والليمون والخوخ، الفرولة، البطيخ، الأناناس، ونجدها في الخضروات مثل الفلفل الأخضر والأحمر والطماطم والبطاطا، البصل، الجزر، والثوم· لذلك يلعب الفيتامين (ج) دور عظيم في تنشيط الجهاز المناعي لمقاومة جميع العدوى الفيروسية والبكتيرية، دون التفريط في جميع أنواع الفيتامينات والمعادن والسكريات والدهون والأملاح والبروتينات·