محتالون يستهدفون المسنين لسلب أموالهم    مستحضرات التجميل تهدد سلامة الغدة الدرقية    الشروع في إنجاز سكنات "عدل 3" قريبا    الرئيس تبون جعل السكن حقّا لكل مواطن    مجلس الأمن: مجموعة "أ3+" تؤكد على ضرورة احترام سيادة سوريا وتدعو إلى وقف شامل لإطلاق النار    الرابطة الأولى موبيليس - تسوية الرزنامة: شبيبة القبائل ينفرد مؤقتا بالصدارة وشباب بلوزداد يواصل سلسلة النتائج الايجابية    الوضع العالمي مؤسف.. والجزائر لا تريد زعامة ولا نفوذا في إفريقيا    تتويج مشروع إقامة 169 سكن ترقوي بتيبازة    افتتاح الملتقى الكشفي العربي السادس للأشبال بالجزائر العاصمة    عناية رئاسية لجعل المدرسة منهلا للعلوم والفكر المتوازن    شياخة: هذا ما قاله لي بيتكوفيتش واللعب مع محرز حلم تحقق    "الكاف" تواصل حقدها على كل ما هو جزائريٌّ    صيود يسجل رقما وطنيا جديدا في حوض 25 متر    رفع مذكرات إلى رئيس الجمهورية حول قضايا وطنية هامة    حملة "تخوين" شرسة ضد الحقوقي المغربي عزيز غالي    "حماس" تؤكد إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار    "الوزيعة"عادة متجذّرة بين سكان قرى سكيكدة    لقاء السنطور الفارسي بالكمان القسنطيني.. سحر الموسيقى يجمع الثقافات    تأسيس اتحاد الكاتبات الإفريقيات    حكايات عن الأمير عبد القادر ولوحاتٌ بألوان الحياة    5 مصابين في حادث مرور    دبلوماسي صحراوي: "دمقرطة المغرب" أصبحت مرتبطة بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية    نجاح الانتخابات البلدية في ليبيا خطوة نحو استقرارها    الإطاحة بعصابة تروِّج المهلوسات والكوكايين    اليوم العالمي للغة العربية: افتتاح المعرض الوطني للخط العربي بالمتحف الوطني للزخرفة والمنمنمات وفن الخط بالعاصمة    الجزائر تتسلم رئاسة الدورة الجديدة لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب    سوناطراك: استلام مركب استخراج غاز البترول المسال بغرد الباقل خلال السداسي الأول من 2025    "اللغة العربية والتنمية" محور ملتقى دولي بالجزائر العاصمة    المالوف.. جسر نحو العالمية    مشروع جزائري يظفر بجائزة مجلس وزراء الاسكان والتعمير العرب لسنة 2024    المحكمة الدستورية تكرم الفائزين في المسابقة الوطنية لأحسن الأعمال المدرسية حول الدستور والمواطنة    هيئة وسيط الجمهورية ستباشر مطلع سنة 2025 عملية استطلاع آراء المواطنين لتقييم خدماتها    ربيقة يواصل سلسة اللقاءات الدورية مع الأسرة الثورية وفعاليات المجتمع المدني    ترشيح الجزائر للسفيرة حدادي لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يهدف لخدمة الاتحاد بكل جد وإخلاص    آفاق واعدة لتطوير العاصمة    مولوجي: علينا العمل سويا لحماية أطفالنا    95 بالمائة من المغاربة ضد التطبيع    إلغاء عدّة رحلات مِن وإلى فرنسا    عطّاف يلتقي نظيره الإثيوبي    مولى: الرئيس كان صارماً    برنامج الأغذية العالمي يعلن أن مليوني شخص في غزة يعانون من جوع حاد    الاتحاد يسحق ميموزا    حرمان النساء من الميراث حتى "لا يذهب المال إلى الغريب" !    انطلاق فعاليات "المهرجان المحلي للموسيقى والأغنية الوهرانية" : وزير الثقافة يدعو إلى ضرورة التمسك بالثقافة والهوية والترويج لهما    تصفيات مونديال 2026 : بيتكوفيتش يشرع في التحضير لتربص مارس    اتفاقية تعاون بين كلية الصيدلة ونقابة المخابر    وفاة الفنان التشكيلي رزقي زرارتي    سوريا بين الاعتداءات الإسرائيلية والابتزاز الأمريكي    جزائريان بين أفضل الهدافين    خطيب المسجد الحرام: احذروا الاغترار بكرم الله وإمهاله    المولودية تنهزم    90 بالمائة من أطفال الجزائر مُلقّحون    الجوية الجزائرية تعلن عن تخفيضات    التوقيع على اتفاقيات مع مؤسّسات للتعليم العالي والبحث العلمي    باتنة : تنظيم يوم تحسيسي حول الداء المزمن    الصلاة تقي من المحرّمات وتحفظ الدماء والأعراض    كيف نحبب الصلاة إلى أبنائنا؟    أمنا عائشة رضي الله عنها..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كيف تعاطى العالم مع إنفلونزا الخنازير؟
نشر في المواطن يوم 28 - 04 - 2009

يبدو أن انفلونزا الخنازير ستكون الوباء الذي يهدد معظم البلدان ويضع الإنسان أمام خيار الحفاظ على حياته، فبعد انتشاره في المكسيك والولايات المتحدة الأميركية دق أبواب الشرق الأوسط من خلال اصابات في اسرائيل، وعلى الرغم من أن معظم الاختصاصيين الذين سألتهم ايلاف من خلال هذا الملف حول مدى تأهب الدول وجهوزيتها في محاربة هذه الانفلونزا، إلا أن الخطر يبقى يهدد بلدانًا كثيرة.وفي الشرق الاوسط أعلنت الاردن استنفارها التام لمواجهة هذا الوباء، وكذلك السلطة الفلسطينية، اما سورية فأعلنت ألا مخاوف من انتشار إنفلونزا الخنازير، وأعلنت الجزائر تأهبها الكامل لمحاربة هذا الوباء . إيطاليا تستعد لمواجهة فيروس المكسيك تزامنًا مع تفشي الفيروس الخنزيري في القارة الأميركية ودوران الشبهات حول عدد من الإصابات بأوروبا بدأ المواطنون بالتساؤل حول طبيعة هذا الفيروس وما هي سبل استباق خطره. في هذا الصدد، فتحت الصحيفة الالكترونية "ايلاف" ملفًا خاصًا يتناول عدة زوايا من هوية هذا الفيروس الجديد. في ما يلي نص الحوار الذي أجرته ايلاف مع البروفيسور "اينريكو جيراردي" المختص في العلوم الوبائية في جامعة روما و نقلته " المواطن" كما هو : * هل هناك أدوية لعلاج المصابين بهذا الفيروس؟ - من أصل أربعة أدوية مضادة للفيروسات، موجودة في تصرفنا، هناك دواءين أثبتا فعاليتهما في معالجة حمى الخنازير. * هل من الممكن شراءهما في الصيدليات؟ - نعم. يجري توزيعهما في الصيدليات بإيطاليا شرط أن يكون بحوزة أي شخص وصفة الطبيب. * هل يُنصح لكل من سافر الى المكسيك تعاطي هذه الأدوية؟ - في حال الإصابة بالوعكة الصحية، بعد العودة من رحلة المكسيك، فإن على المريض مراجعة طبيبه فورًا واتباع نصائحه. * ماذا بالنسبة إلى أولئك الذين يهمون بالسفر الى المكسيك؟ - ان استعمال المضادات الفيروسية بصورة وقائية ليست فكرة جيدة. فالفيروس قادر بالفعل على أن يتحور بسرعة. وبعد فترة من الوقت، فإنه يضحي مقاومًا للأدوية. هذا ما يدفعني الى القول ان الأدوية يجب استعمالها عند الحاجة فقط وعبر جرعات دقيقة. وإلا، فإنها تشكل خطرًا على الصحة. * إذن، لا يمكننا أن نجزم أن الأدوية قادرة على حمايتها من وباء الخنازير؟ - في حال استعمال هذه الأدوية المضادة للفيروسات على نحو سليم فان فعاليتها مضمونة. في ما يتعلق بحمى الخنازير فان مرجعنا الوحيد هو الحمى الإسبانية التي تفشت بين عامي 1918 و1919. آنذاك، كان الطب متأخراً وغير قادر على معالجة التهابات الرئة. ما أدى الى تعقيد الأمور، ليس بسبب الفيروس مباشرة إنما جراء التخلف الطبي الذي قضى على حياة عشرات الآلاف من الأشخاص. أما اليوم، فإن خطر تحول فيروس حمى الخنازير الى كارثة صحية مستبعد جداً. * لكن لماذا هذا العدد الضخم من الوفيات(أكثر من 100 شخص) بالمكسيك؟ - ان أي نوع من الأنفلونزا، حتى تلك التي تتفشى في موسم الشتاء، تخلف ورائها ضحايا. كي نستطيع المقارنة بين الوفيات الناجمة عن حمى الخنازير وتلك الناجمة عن الأنفلونزا العادية علينا أن نعرف عدد الأشخاص المصابين بالمكسيك. وهذه معلومة غير متوفرة حاليًا. في الولايات المتحدة الأميركية، التي تتأتى منها معلومات دقيقة حول عدد المصابين، نجح الأطباء في معالجة جميع الحالات المسجلة لديهم. * عدا عن الأدوية التي تتفاعل بالجسم بعد الإصابة بهذا الفيروس الخنزيري، هل ثمة لقاح لاستباق خطر الإصابة به؟ - لا. لكن اللقاح يمكن إنتاجه لاحقاً لأن الفيروس جرى عزله. * ماذا تنتظرون لانتاج هذا اللقاح؟ - ان إنتاج لقاح، يُستعمل على نطاق واسع، باهظ الثمن ويحتاج وقتاً طويلاً. ستبدأ السلطات الصحية الدولية التفكير بإنتاجه فعلاً إذا ما أثبت الفيروس الخنزيري خطورته الشديدة. للآن، نحن مقتنعون أنه ليس خطراً. في عام 1976، أصيبت الولايات المتحدة الأميركية بأنفلونزا الخنازير. على الرغم من تسجيل إصابات محدودة بها فإن السلطات الصحية قامت بتلقيح 40 مليون شخصاً. في الحقيقة لم يكن هذا اللقاح فعالاً لا بل حامت الشكوك حول مدى سلامته على الصحة البشرية. مختصون يشدّدون على تكثيف الرقابة تأهب في الجزائر ضدّ أنفلونزا الخنازير أعلنت السلطات الجزائرية مؤخرا حالة من الاستنفار الشديد، ووضعت شتى الدوائر الصحية طواقمها في حالة تأهب تامّ بعد اجتياح داء إنفلونزا الطيور لمناطق متعددة عبر العالم، ومثلما نجحت الجزائر في أوقات سابقة باستبعاد مخاطر الالتهاب التنفسي الحاد (السارس) وكذا إنفلونزا الطيور، وعدم تسجيل أي إصابة بهما هناك، تريد الجزائر النسج على المنوال ذاته، وجعل البلد في منأى عن أي مخاطر صحية.وعلم من مراجع طبية محلية، أنّه على خلفية التحذيرات التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية، سارعت المصالح المختصة في الجزائر إلى تشكيل خلية أزمة لمتابعة الملف، بالتزامن مع فرضها طوقا صارما حول مجمل المنافذ المؤدية إلى الجزائر، خصوصا بعدما سجلت أول إصابة بشرية بأنفلونزا الخنازير بإسبانيا، وهي دولة متوسطية قريبة من الجزائر، ما فرض معه توخي صرامة أكبر في التعاطي مع أشخاص قادمين من الخارج.وقالت الأستاذة "سعاد علي تركي" أنّ اعتماد كافة الاحتياطات أمر ضروري للوقاية، والتقت سعاد علي تركي مع البروفيسور "كمال بوزيد" في ضرورة عدم التهاون في ظل السرعة المقلقة للداء الفتّاك، والكيفية المرعبة التي تتنقل بها هذه الأنفلونزا المثيرة من الحيوان إلى الإنسان. من جانبه، أكّد البروفيسور "مصطفى خياطي" أنّ وباء أنفلونزا الخنازير لا يهدّد بلاده لاعتبارات عدة، بيد أنّه شدّد في هذه التصريحات الخاصة ب"إيلاف" أنّ الجزائر مدعوة لتأمين عموم مطاراتها وموانئها ضدّ الوافدين من الدول التي شهدت إصابات بالأنفلونزا المذكورة، مبرزا أهمية استخدام كاميرات المسح بوساطة الأشعة ما تحت الحمراء لتحديد الأشخاص الذين يُشتبه بإصابتهم.ورأى "مصطفى خياطي" الذي يترأس المؤسسة الجزائرية لترقية الصحة وتطوير البحث، أنّ 95 في المئة من الحالات المتعلقة بإنفلونزا الخنازير تنتقل بين الحيوانات، واعتبر أنّ حرص منظمة الصحة العالمية على وضع الجميع في الصورة من خلال تقارير دقيقة تصدر كل ست ساعات، من شأنه المساعدة على تتبّع مسارات هذا الداء والحيلولة دون انتشاره.وبشأن التدابير التي وضعتها الجزائر لمواجهة الموقف، حرص خياطي على طمأنة مواطنيه بانتفاء أي خطر، مدعّما كلامه بأنّ الجزائر لا تربي الخنازير في جميع الاصطبلات والمزارع المنتشرة عبر محافظات البلاد، والأمر يقتصر مثلما قال على عدد من الخنازير المتوحشة التي تتخذ من الغابات والأماكن النائية مرتعا لها.لكنّ البروفيسور خياطي ركّز على حتمية تشديد الرقابة على مستوى كافة بواباتها (الموانئ - المطارات - الشريط الحدودي)، خصوصًا مع كون عدوى الإنفلونزا الحديثة الظهور سريعة الانتقال والمفعول، ويقترح محدثنا أن يتّم إخضاع الوافدين إلى الجزائر سيما من الدول التي سُجلت بها إصابات، وقال إنّ الكاميرات الذكية التي تشتغل بالأشعة تحت الحمراء ستعين في منح فعالية أكبر للخطة، لا سيما بشأن الأشخاص الذين ترتفع حرارتهم فوق مؤشر 38.7. حرارة مرتفعة الم عضلات إسهال وتقيؤالأردن : تعلن حالة الاستنفار لمواجهة أنفلونزا الخنازير في خطوات احتزارية شرعت الأجهزة الحكومية الأردنية إلى إعلان حالة الاستنفار الصحي لمواجهة خطر دخول مرض أنفلونزا الخنازير الذي بات فصل رعب جديد يؤرق الدول عامة والأردن خاصة. وأكدت الحكومة الأردنية خلو الأردن من هذا المرض وبدأت خطوات بقرار وزارة الزراعة تعليق استيراد منتجات الخنازير واللحوم من الدول التي سجلت إصابات المرض فيها كالمكسيك والولايات المتحدة الاميركية. ويقول مدير دائرة إدارة الرعاية الصحية الأولية وعضو اللجنة الوطنية للأنفلونزا الخنازير الدكتور عادل البلبيسي لإيلاف إن أعراض مرض أنفلونزا الخنازير يشبه إلى حد كبير أعراض أنفلونزا الإنسان والطيور اذ انه من النوع A ، وهذه العشيرة الكبيرة لهذا المرض تتفرع عنها العائلات الصغيرة على غرار الطيور والخنازير، والإنسان أي أن التداخل الفيروسي فيما بين الأنواع يسمح بانتقاله من الحيوان الى الإنسان . وأعراضه تتمثل وفق البلبيسي بارتفاع في درجة الحرارة تتجاوز ال38، وضيق في التنفس، وألم عضلات إلى جانب الإسهال التقيؤ.وحول انتقاله يذكر الدكتور البلبيسي انه يتم عن طريق اللمس المباشر وتظهر أعراضه بعد انتقاله إلى الإنسان بعد يوم إلى أربعة أيام على ابعد تقدير . وحول الخطة الوقائية لمنع دخول أو انتشار هذا المرض الجديد يقول إنّها "تتمثل برصد حالات تحمل أعراض المرض والاكتشاف الفوري لها من اجل علاجها التي هي عبارة عن عقاقير ومضادات الإنفلونزا، وتكون فعّالة اذ تم اكتشاف المرض مبكرًا خلال 48 ساعة تكون نتائج العلاج أفضل". من جانبه، يقول مساعد أمين عام وزارة الزراعة الدكتور ناصر الحوامدة ل "إيلاف" أن الأردن من الدول التي لا تهتم بالاعتناء وتربية الخنازير بحكم انه من اللحوم المحرمة في الشريعة الإسلامية، وإنما الأعداد الموجودة هي عبارة عن حيازات فردية لا تتجاوز أعدادها 300 رأس، غير أن حالة المسح مستمرة للوقوف على أعدادها بدقة. والأردن يستورد اللحوم المعالجة حراريًا مثل المعلبات ومشتقات اللانشون ويتبعها النقانق والسنيورة وسواها. وليست الخنازير الحية بحسب ما ذكر حوامدة .ويضيف انه "وزارة الزراعة بمجرد انتشار هذا الوباء العالمي بدأت بإجراءات وجوالات ميدانية على تلك المزارع للتوعية بمخاطر هذا المرض ،وكيفية الوقاية منه ". وعن طرق انتقال هذا المرض يقول انه " ينتقل للإنسان من الحيوان المصاب عبر التماس مباشر ،لكن الفئات التي تتناول تلك اللحوم لا ينتقل لها المرض بحكم انه يطهى وهذا الفيروس يقتل على درجة حرارة 70 درجة مئوية . والأعراض البيطرية التي تظهر الخنازير المصابة تتمثل وفق الدكتور الحوامدة بأعراض تنفسية ،غير أن فرق الوزارة البيطرية تعمل جوالات تفقدية لمراقبة الوضع .وفعليًا، اتخذ الأردن إجراءات احترازية لمنع وصول مرض أنفلونزا الخنازير كما ابلغ الناطق الإعلامي لوزارة البيئة عيسي شبول ل"إيلاف " بتكثيف الرقابة على مزارع الخنازير الخمسة المنتشرة جنوب المملكة في محافظة الكرك ومن المتوقع أن تغلق في نهاية الشهر في حال بقيت مخالفة للاشتراطات لمنع جعله بؤرة مرض لنشر المرض ووصوله إلى الإنسان . والجانب الآخر لمشكلة الخنازير في الأردن تكمن وفق الشبول هو دخول بعضها من إسرائيل وسوريا عبر المناطق الحدودية والمنافذ الذي تم تشديد السيطرة عليه ونشر فرق خاصة لقتل تلك الحيوانات في حال دخولها وبدورها، أكدت الجهات صاحبة الاختصاص خلو الأردن من المرض لغاية لحظة كتابة التقرير، وانه تم أعداد برامج توعية خاصة لمربي الخنازير والمواطنين ، وانه تم تشكيل لجنة وطنية عالية للوقوف ومتابعة تطورات هذه المرض الجديد .وحول استعدادات المستشفيات الأردنية يقول الدكتور البلبيسي انها " مستعدة للتعامل مع الحالات في حال ظهورها لكن المطلوب رفع كفاءة المختبرات ودقة التشخيص والسرعة فيه للسيطرة على الحالات في حال حدوثها . لمنع انتشار مرض انفلونزا الخنازير السلطة الفلسطينية تتخذ اجراءات وقائية وتحذر من احتمال انتشاره الإنتشار السريع لعدى مرض انفلونزا الخنازير في العالم وانتقاله الى منطقة الشرق الاوسط وشكوك الدوائر الصحية الاسرائيلية بوجود اصابتين بهذا المرض بعد عودتهما من المكسيك أخيرًا حدا بالسلطة الفلسطينية ممثلة بوزارة الصحة الى اتخاذ كافة الاجراءات الوقائية لمنع انتقال هذا المرض الى اراضيها من اسرائيل او خارجها سيما وان عددا كبيرا من قطعان الخنازيز التي تعيش في الريف الفلسطيني والتي اطلقت دائرة ما تسمى بالطبيعة في اسرائيل لها العنان لتعيث فسادا في الحقول والكروم الفلسطينية والتي تشكل الان خطرًا صحيًا على حياة المزارعين والمواطنين الفلسطييين مما جعل وزارة الصحة الفلسطينية تصدر تعميما و نشرات وقائية عن هذا الوباء الخطر الذي يمكنه ان يهدد حياة الانسان، وعن احتمال انتقال المرض قال د. أسعد رملاوي مدير عام الرعاية الصحية الأولية والصحة العامة بوزارة الصحة الفلسطينية: إن الاحتمال مشابه لاحتمال إصابة أي دولة في العالم بهذا المرض
مضيفًا أن انتشار المرض في أكثر من بقعة في العالم يوجب علينا الحذر وإتباع تعليمات وزارة الصحة. مشيرا الى إن وزارة الصحة على اتصال دائم مع منظمة الصحة العالمية التي أصدرت تعليمات بخصوص التعامل مع هذا المرض. وقال رملاوي : أن نسبة الموت بالمرض للخنازير( 1-4%) وهو مرض حاد يصيب الجهاز التنفسي للخنازير من نوع ( H1N1 subtype - A) ويأتي أيضا بعدة أنواع هي (H3N1) و(H1N2) و (H3N2) ويمكن أن يصيب الخنازير أيضا أنفلونزا الطيور وكذلك الأنفلونزا الموسمية العادية للإنسان، لذلك قد يتم تغيرات جينية في الفيروس داخل الخنزير تنشا فيروس جديد. مضيفا : أن الإنسان يصاب بشكل فردي أو وباء لمن هم على علاقة بالخنازير والمرض ينتقل من إنسان الى إنسان، وقد أصيب به 12 شخص في الولايات المتحدة من عام 2005 لغاية 1/2009 دون وفيات. ولفت رملاوي الى انه لا يمكن لأحد أن يتنبأ بأن المرض سوف يسبب وباء عالمي لان هذا يعتمد على وحشية الفيروس، المناعة، مع أن الاحتمالية واردة.وعن طرق العدوى اشار رملاوي : انه وحتى ألان من غير المعروف طريقة انتقال الفيروس بين إنسان لأخر ويتوقع أن ينتقل بطريقة انتقال الإنفلونزا نفسها (بالعطس والسعال والنفس ). وعن أعراض الإصابة بالمرض قال رملاوي: ان أعراضه تشبه الأنفلونزا العادية مثل الحمى، السعال، آلام في الحلق، أوجاع بالجسم، وجع رأس، رجفان، ارتخاء وتعب في الجسم وقد يعاني البعض من إسهال أو قيء وتتراوح الأعراض ما بين خفيفة وشديدة مثل الالتهاب الرئوي والوفاة. اخيرا عن الوقاية قال رملاوي عن الوقاية والعلاج فيعتقد أن دواء (تامي فلو) المضاد للفيروس وكذلك (زانا ميفير) ولكن مدى فاعلية الدواء للوقاية من المرض لم تجرب بعد، مع استخدام وسائل الوقاية العامة التي لها علاقة بالنظافة. سوريا : لا مخاوف من انتشار أنفلونزا الخنازير بهية مارديني من دمشق: خففت وزارة الزراعة في سوريا من مخاوف انتشار أنفلونزا الخنازير في البلاد، حيث أكدت انه لا توجد في سورية احتمالات من انتشار أو انتقال هذا المرض ، لعدم وجود مزارع لتربية الخنازير في سورية ، وقال الدكتور زياد نمور مدير مديرية الصحة الحيوانية في وزارة الزراعة انه لم يتم إعطاء أي ترخيص لإنشاء أي مزرعة حتى تاريخه، وقال لا وجود خنازير برية في بعض المناطق الحدودية مثل وادي اليرموك في محافظة درعا والغابات الحراجية في محافظتي اللاذقية وإدلب. وأوضح لوسائل الاعلام المحلية انه تم استثناء صيد الخنازير من قرار منع الصيد خلال موسم الصيد الذي يبدأ من 1 أيلول ولغاية الخامس عشر من شهر شباط من كل عام إضافة لوجود تعميم عام 2005 على المحافظات بأهمية العمل على صيد وإتلاف الخنازير البرية في تلك المناطق، وذلك حرصًا على الاقلال من خطر الاحتكاك بين الخنازير البرية والحيوانات الأهلية وخاصة الدواجن، وأكد أنه تم توجيه كافة دوائر الصحة الحيوانية في المحافظات، بتكثيف الجولات الميدانية لمراقبة المناطق التي قد تتواجد فيها خنازير برية وإعلام المديرية بالمستجدات حول هذا الموضوع، إضافة الى إعلام المديرية عن احتمالات وجود تربية منزلية في بعض المناطق السورية التي يحتمل وجود حيازات فردية ضيقة فيها للاستهلاك المنزلي وأن تتم مراقبتها وإجراء الفحوصات اللازمة ومنع انتقالها او احتكاكها مع أية حيوانات أخرى ريثما يتم الانتهاء من تربيتها. واشار الى ان الخنازير تعدّ العامل الناقل لانفلونزا الطيور، أي هو الذي يحمل العامل المسبب لانفلونزا الطيور وقد تطرأ تحورات على الفيروس داخل الخنازير ليطرحه بمواصفات جديدة. لمواجهة انتشار محتمل لانفلونزا الخنازيرمنظمة الصحة العالمية تطلب من دول العالم تكثيف استعدادتها حثت منظمة الصحة العالمية امس الاثنين دول العالم على تكثيف استعداداتها لمواجهة انتشار محتمل لانفلونزا الخنازير ولكنها اشارت الى ان اغلاق الحدود وفرض قيود على السفر لن يكون مفيدا فى الوقت الراهن . ونقلت مصادر اعلامية عن الرجل الثانى فى المنظمة كيجى فوكودا القائم مساعد المدير العام قوله " فى الوقت الذى يسافر فيه الناس بالطائرة عبر العالم لا توجد اية منطقة لا يمكن ان يصل اليها الفيروس ". واضاف ان افضل سبيل لمكافحة العدوى التى قتلت ما يصل الى 149 شخصا فى المكسيك وامتدت الى الولايات المتحدة وكندا واوروبا هو تخفيف الاثار لا الاحتواء . واوضح انه فى الوقت الحالى " لا يعتبر حدوث وباء محتوما " لان الوضع مازال " مائعا ". وقال ايضا ان الخبراء يحتاجون الى مزيد من البيانات لتحديد ما اذا كان التفشى يحتمل انتقاله من انسان الى انسان . وشدد على ضرورة ابتكار لقاح ضد الفيروس الجديد من انفلونزا الخنازير وهو فيروس " اتش 1 ان 1 ". وفى الوقت الذى ينتشر فيه الفيروس انطلاقا من المكسيك قررت منظمة الصحة العالمية مساء امس الاثنين رفع مستوى الانذار الى الدرجة الرابعة على سلم من ست درجات مما يعنى "ارتفاعا ملحوظا " فى خطر انتشار مرض انفلونزا الخنازير. وبدأ تفشى المرض فى المكسيك حيث توفى 149 شخصا حتى الان وهناك 1614 حالة اخرى مشتبها بها .واعلن وزير الصحة المكسيكى خوسيه انخيل كوردوفا امس انه تم ايقاف كل الانشطة المدرسية بكافة مستوياتها فى البلاد بأجمعها وذلك من رياض الاطفال الى الجامعة . وقد امتد المرض بشكل سريع الى الولايات المتحدة حيث بلغت الحالات المؤكدة 40 حالة على الاقل . اكتشاف اول اصابة بانفلونزا الخنازير فى كوريا الجنوبية افادت مصادر اعلامية أمس انه تم اكتشاف اول حالة من مرض انفلونزا الخنازير فى كوريا الجنوبية . واشارت المصادر الى ان الحالة هى لمواطن كورى جنوبى عاد مؤخرا من المكسيك. واعلن مسؤولون كوريون جنوبيون امس ان البلاد ستضاعف تخزين اللقاحات ومن بينها لقاح تاميفلو وهو اللقاح الذى توصى به منظمة الصحة العالمية لمحكافحة فيروس انفلونزا الخنازير وبشكل يمكن معه معالجة حتى خمسة ملايين شخص . وفى ويلينغتون قالت حكومة نيوزيلندا انها تراقب 56 شخصا اخرين لاحتمال اصابتهم بانفلونزا الخنازير . وقد ظهرت على هؤلاء الاشخاص اعراض تشبه الانفلونزا ويجرى فحصهم لمعرفة هل هم مصابون بانفلونزا /ايه/ المرتبطة بانفلونزاالخنازير. وصرح وزير الصحة النيوزيلندى تونى ريال فى مؤتمر صحفى ان " هؤلاء الناس كانوا فى المكسيك او الولايات المتحدة فى الاسبوعين الماضيين .وهم اناس قد يكونون مصابين بانفلونزا /ايه/ او غير مصابين ". وكانت نيوزيلندا اعلنت امس وضع عشرة اشخاص هم تسعة تلاميذ ومدرس من مدرسة فى مدينة اوكلاند عادوا من رحلة الى المكسيك فى الحجر الصحى ويجرى علاجهم باعتبارهم حالات محتملة للاصابة بانفلونزا الخنازير. من جهتها قالت السلطات الصحية فى أستراليا انها تفحص خمس أشخاص يشتبه باصابتهم بانفلونزا الخنازير وان المسؤولين يبحثون عن 300 شخصا اخرين من المحتمل انهم خالطوا المرضى . وقال متحدث باسم وزير الصحة نيكولا روكسون ان الاشخاص الخمسة يخضعون لتحليلات بعد عودتهم من المكسيك والولايات المتحدة وكندا وعليهم أعراض الانفلونزا . وذكر ان الثلاثمائة الاخرين ربما يكونون قد اصيبوا بالمرض بعد ما اشتركوا فى رحلة جوية لشركة طيران نيوزيلندا مع مجموعة من تلاميذ مدرسة فى اوكلاند يشتبه باصابتهم بالمرض . واعلنت الحكومة الاسترالية تشديد المراقبة على الحدود يوم الاثنين على سبيل الاحتياط لمنع انتشار انفلونزا الخنازير . وفى الولايات المتحدة اكتشفت اربع اصابات جديدة بانفلونزا الخنازير فى كاليفورنيا ما رفع العدد الاجمالى للمصابين بهذا المرض الى 11 فى هذه الولاية الكبيرة الواقعة جنوب غربى الولايات المتحدة والمتاخمة للمكسيك . وحسب السلطات الصحية فى الولاية فان خسمة اشخاص اصيبوا بالمرض فى منطقة سان دييغو وخمسة اشخاص اخرين فى منطقة امبيريال وهاتان المنطقتان مجاورتان للمكسيك والحالة الحادية عشرة تتعلق بتلميذ فى عاصمة الولاية ساكرمانتو . ومع هذه الاصابات الجديدة فى كاليفورنيا التى تتقاسم مع المكسيك حدود طويلة يرتفع الى 44 عدد الاشخاص المصابين بمرض انفلونزا الخنازير فى الولايات المتحدة. لحماية الخنازير من فيروس الإنفلونزاروسيا تعلن استعدادها لتحضير لقاح بيطري أعلنت روسيا عن استعدادها لتحضير لقاح بيطري لحماية الخنازير من فيروس الإنفلونزا الخطير الجديد لاحتياجاتها واحتياجات الدول الأخرى أيضا. ونقلت مصادر اعلامية عن نيكولاى فلاسوف كبير المفتشيين البيطريين فى روسيا قوله في مؤتمر صحفى إن تحضير اللقاح ممكن فى حالة توفير عينة من الفيروس, وأن لدى روسيا عينة لأغراض البحث, مؤكدا أن الخنازير لم تصب من قبل فى روسيا بفيروس "إتش.أي.أن.أي", مضيفا إنه لا حاجة لتحضير اللقاح - حاليا - فى روسيا لعدم وجود عدوى بها. وكانت روسيا قد شكلت لجنة حكومية مختصة لاتخاذ الترتيبات لمنع دخول فيروس إنفلونزا الخنازير إلى روسيا, وتمثلت أحد إجراءاتها فى حظر استيراد لحم الخنزير من المكسيك والمناطق المجاورة للمكسيك فى الولايات المتحدة. تسجيل 152 حالة وفاة فى المكسيك بسبب انفلونزا الخنازير افادت تقارير اخبارية ان السلطات فى المكسيك اعلنت أن عدد الوفيات الناجمة عن فيروس انفلونزا الخنازير ارتفع الى 152 حالة وفاة فى البلاد . واشارت التقارير الى ان الحصيلة السابقة سجلت وفاة 149 شخصا بالمرض . وكان وزير الصحة المكسيكى خوسيه انخيل كوردوفا اكد امس ان تفشى انفلونزا الخنازير فى البلاد من المحتمل ان يرفع من عدد الوفيات . يذكر ان الحكومة المكسيكية امرت امس كل المؤسسات التعليمية فى كامل ارجاء البلاد باغلاق ابوابها حتى السادس من ماى القادم فى محاولة للسيطرة على انتشار الفيروس مشيرة الى انه تم الابلاغ عن حالات الوفاة بسبب انفلونزا الخنازير فى 10 من ولايات المكسيك الاحدى والثلاثين . الصين ترفع حالة التأهب القصوى لمكافحة إنفلونزا الخنازير أعلنت الصين حالة التأهب القصوى لمكافحة إنفلونزا الخنازير, فيما باشرت تطوير كاشف تشخيصي يستخدم في البحث عن الوباء الذي أودى بحياة ما يربو على مائة وأربعين شخص في المكسيك حتى الآن . ونقلت مصادر اعلامية عن المتحدث باسم وزارة الصحة ماو شونان قوله إنه تجرى حاليا بحوث تهدف الى التوصل الى مصل أوعلاج محتمل لمكافحة الفيروس القاتل , مشيرا الى أن الوزارة أصدرت أوامرها لكافة المؤسسات الطبية بجميع مستوياتها بتعزيز مراقبة حالات إنفلونزا الخنازير المشتبه بها وإبلاغ الوزارة عنها فورا, كما طلبت الوزارة من السلطات المحلية تنظيم فريق من الخبراء فورا لتقديم المشورة الطبية والعلاج في المؤسسات الطبية المتخصصة حال كان ثمة إشتباه بإصابة اشخاص بالفيروس. وفيما أعاد التأكيد على عدم ظهور أي حالة إصابة في الصين حتى صباح أمس أعلن مركز هونغ كونغ للوقاية الصحية وجود إمرأة من المنطقة عادت للتو من الولايات المتحده الأمريكية ولديها أعراض إصابة بالجهاز التنفسي وإرتفاع في درجة الحرارة , وتجرى لها حاليا فحوصات مكثفه للتأكد من إصابتها بانفلونزا الخنازير من عدمه "علما بأن أول حالة ظهور لمرض إنفلونزا الطيور على مستوى العالم إنطلقت من هونغ كونغ وكان ذلك فى عام 1997" .وفى سياق متصل دعا نائب رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ الى عقد إجتماع عاجل لدراسة تدابير مكافحة الفيروس, وحث وزارة الصحة على الحفاظ على إتصالاتها مع منظمة الصحة العالمية وحكومتي المكسيك والولايات المتحدة للتعرف على التطورات الأخيرة أولا بأول . وقال "إن الصين ترغب في توفير دعم فني للدول التي تجتاحها إنفلونزا الخنازير", لافتا الى أنه على الرغم من عدم توافر مصل للمرض حتى الآن إلا أن وزارة الصحة تؤكد على أن إنفلونزا الخنازير مرض يمكن الوقاية منه والسيطرة عليه ومعالجته , وهذا "مايجعلنا نشعر بالاطمئنان بأن البلاد لاتقف على أعتاب كارثة جديدة بعد كارثى سارس 2003 وكارثة إنفلونزا الطيور 2005 ".

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.