سينزل، يوم السبت المقبل، الكاتب الروائي حبيب أيوب، ضيفا على المقهى الأدبي الذي ينظمه منذ بداية السنة الجارية المسرح الجهوي لولاية بجاية، بالتنسيق مع دار الثقافة، حيث يعد من بين الكتاب المعروفين في الساحة الأدبية الوطنية رغم تخصصه في السينما التي اكتشفها ببلجيكا التي درس فيها السينما وتربص في مؤسستي التلفزيون والراديو هناك، قبل أن يقرر العودة إلى الوطن الأم عام ,1976 لممارسة المهنة التي تكون فيها تمكن من كسب خبرة مهنية بلغت 17 سنة كاملة، لم ينجز خلال 17 سنة من العمل في المؤسسات السينمائية الحكومية سوى فلم مطول واحد وفيلمين قصيرين· انضم عام 1996 الى قوافل البطالين بعد غلق المؤسسات السينمائية الحكومية التي كان يعمل فيها، أدرك خلالها معاناة البطالين فضاق مرارة الحياة الصعبة، جسدها في موهبة كانت بداخله من خلال الكتابة التي كانت بمثابة مخرج حقيقي له، خاصة بعد إصدار مؤلفه الأول ''الحارس'' عام 2001 من طرف دار البرزخ للنشر، التي تعاقد معها، ليليه كتاب ''الحرب'' في العام الموالي، ومنه ''الفلسطيني والحياة والموت للمواطن المؤقت'' عام 2005، وآخر إصدار له كان عام 2007 تحت عنوان ''الصحراء وماذا بعد''· ولد أيوب، واسمه الحقيقي عبد العزيز بن محجوب، بمدينة دلس عام ,1947 يملك دبلوما في العلوم الاجتماعية، ويعود اختياره لاسم أيوب حبيب، حسب المكلف بالإعلام للمقهى الأدبي الصحفي ساجي عبد القادر، إلى الظرف الصعب والتحول المفاجئ في حياة الكاتب من موظف ينتمي إلى الطبقة المتوسطة إلى بطال، تطلب منه طول النفس والصبر الطويل ما يفسر اختياره لاسم أيوب النبي الصبور، وكذا حبيب لدرجة الحب العالية التي يملكها الكاتب·