يبدو أن الانتصارات المتتالية للفريق المصري في الدور الأول من البطولة الإفريقية، أنست سمير زاهر الضربة الموجعة التي تلقاها فريقه في السودان على يد الفريق الوطني، وهو ما جعله يتبجح بالقول إنه يتمنى تكرار المواجهة بين الفريقين في نصف النهائي لا لشيء إلا ليعرف العالم حسبه، حقيقة مستوى الفريق الوطني الذي تأهل إلى الدور الثاني بشق الأنفس حسب تعبيره· ويبدو أن زاهر يعاني من ضعف في الذاكرة، حيث تجاهل الهزائم المذلة التي عرفها فراعنته على يد الفريق الجزائري خارج أسوار القاهرة، كما سبق وأن اتضح جهله بمجال الرياضة والمفاجآت التي يمكن أن تأتي بها والأهم كيفية التعامل مع الكبار·