تلاحق قوات الجيش الوطني الشعبي منذ ليلة أول أمس، بمرتفعات واسيف بتيزي وزو، جماعة إرهابية مشكلة من حوالي 15 مسلحا من كتيبة الأنصار والأرقم، التي قضي على العنصر الأول فيها والمرشح لخلافة التنظيم بعد القضاء على أميرها الأول ببجاية مؤخرا، ويتعلق الأمر بالمدعو نور الدين حلوان، الذي التحق بالجماعات المسلحة سنة .1996 وتمكنت مصالح الأمن من الإيقاع بالأمير الإرهابي في كمين ببلدية لقاطة ببومرداس خلال اليومين الأخيرين مع استرجاع سلاحه الرشاش من نوع كلاشنيكوف· كما تم، في نفس العملية، وضح حد للمدعو إبراهيم خليفي، البالغ من العمر 25 سنة، والذي كان قد رشح لتنفيذ عملية استعراضية والمنحدر من سي مصطفى، في الوقت الذي تمكن ما لا يقل عن 15 آخرين من رفاقه من الفرار من بومرداس باتجاه غابات سيدي علي بوناب· وحسب ما علمته ''الفجر'' من مصادر أمنية محلية، فإن عملية تمشيط واسعة شرعت فيها ليلة أول أمس القوات الخاصة مستهدفة مرتفعات واسيف سيدي علي بوناب باتجاه حدود بومرداس، حيث تمت محاصرة جماعة مسلحة كانت قد دخلت في اشتباك خلال نفس الليلة مع قوات الجيش، ما تسبب في إصابة عسكريين بجروح متفاوتة الخطورة، كما تم القضاء على إرهابيين آخرين خلال العملية التي ما تزال متواصلة، والتي تم خلالها تدمير 5 كازمات إلى غاية أمس والعثور على مواد غذائية وأفرشة إلى جانب كميات من الأدوية·