تمكنت وحدات الجيش الشعبي الوطني أول أمس، من الإطاحة بالرجل الأول في كتيبة الأرقم، والمرشح لخلافة الإمارة بها بعدما عيّن من طرف أمير التنظيم "عبد الملك درودكال" أميرا مؤقتا في انتظار إعادة هيكلة الكتائب الارهابية. * ويتعلق الأمر بالمدعو نور الدين حلوان، الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1996، هذا وأوقعت به قوات الجيش إثر كمين تم نصبه على إثر معلومات تؤكد تنقل هذ الأخير بمنطقة ماشري الواقعة بإقليم بلدية لقاطة شرق ولاية بومرداس . * وحسب نفس المصادر فإن العملية كللت باسترجاع سلاحه من نوع كلاشينكوف، وكذا القبض على مشروع انتحاري مبحوث عنه ضمن قائمة الانتحاريين بالولاية وهو خليفي إبراهيم 25 سنة، ينحدر من بلدية سي مصطفى، لم يمض على التحاقه بصفوف الجماعات الإرهابية سوى سنة ونصف، وهو يندرج ضمن قائمة الإرهابيين المسجلين في قائمة الانتحاريين، فيما تمكن العنصران المرافقان له من الفرار، بعد اشتباك طويل بقوات الجيش . * المدعو حلوان نور الدين الذي هو قريب أمير "سرية الأرقم" المدعو عمران حلوان المكنى ب "حنظلة" والذي كان ينشط بجبال بوظهر بسي مصطفى، وتعتبر هذه المنطقة إحدى الملاذ الآمنة للجماعات المسلحة منذ العشرية السوداء، وقد تعرضت لعمليات قصف متواصل، إلى أن تم القضاء عليه مؤخرا، وكذا قريب نور الدين حلوان الذي سلم نفسه في 1999 ليستفيد من الوئام المدني. ليقرر "درودكال" تسليم إمارة "كتيبة الأرقم" التي تعاني تفككا غير مسبوق، كما كلفه بمهمة التنسيق بين السرايا التابعة لنفس الكتيبة، نظرا للثقة الكبيرة التي يوليها له، فقد سبق أن ترأس إمارة العديد من السرايا على غرار سرية زموري، قورصو والثنية، وكان أحد المقربين من الأمير الوطني. الإرهابي المقضي عليه سبق أن حكم عليه بعدة أحكام من طرف مجلس قضاء بومرداس تتراوح بين المؤبد والإعدام، عن تهم تتعلق بالقتل العمدي، الإنضمام إلى جماعات إرهابية وكذا وضع متفجرات في أماكن عمومية .