يبدي المسافرون والمتنقلون عبر الطريق الوطني رقم 46 في جهته الجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية، استياءهم من حالته المتدهورة جدا· فعلى مستوى الجهة الجنوبية الشرقية في الكيلومترات 23 الرابطة بين عاصمة الولاية ومنطقة المويلح، تسجل الكثير من الحفر والتآكلات، فرغم تعبيده مؤخرا بالخرسانة الزفتية إلا أنه سرعان ما تدنت حالته· وأكثر من هذا، فإن كثيرا من أصحاب المركبات تفاجئهم ممهلات بمنطقة المويلح غير واضحة المعالم لا من حيث طلائها بألوان مميزة أو احترام مقاييس إنجازها، وكثيرا ما تخونهم الفرامل فتحدث الحوادث· وتزداد الوضعية تدهورا عندما يتجه الطريق إلى الجنوب الغربي على مسافة 50 كلم التي تربط عاصمة الولاية ببلديات الشارف والقديد وغيرهما، إذ ما زال على صورته من خلال منعرجاته الضيقة والخطيرة التي تسجل كل سنة عشرات الحوادث المميتة· ورغم النداءات والمرسلات من طرف مستعملي هذا الطريق يبقى الوضع على ما هو عليه·