علمت ”الفجر” من مصادر مطلعة أن محكمة العلمة بولاية بسطيف تواصل تحقيقاتها مع المتهمين في قضية صناعة الأسلحة والمتاجرة بها، وهي العصابة التي تم توقيف أفرادها الستة نهاية الشهر الماضي، فيما لايزال أحد أفرادها في حالة فرار. وجاءت هذه العملية إثر معلومات تلقتها المصالح المختصة التابعة لقيادة الدرك الوطني لولاية سطيف، نهاية شهر ديسمبر الماضي، تفيد بنشاط عصابة تمتهن المتاجرة في الأسلحة الحربية، وتتخذ من شرق وجنوب الولاية محورا لها، وعلى إثر ذلك تحركت ذات المصالح وتمكنت من توقيف الأشخاص المذكورين في شكل مجموعتين سقطت الأولى بمنطقة أم العجول التي تعد البوابة الشرقية لولاية سطيف، والثانية بمنطقة رمادة جنوب الولاية. كما تمكنت مصالح الدرك الوطني من حجز تسعة مسدسات وذخيرة حربية تتمثل في خراطيش ومادة البارود الأسود وذلك بكميات كانت موزعة على أفراد المجموعة وصلت إجمالا إلى حوالي 80 كيلوغراما. كما حجزت أيضا مجموعة من الأسلحة البيضاء على غرار سيف ومنظار حربي وغيرها من وسائل تنظيف المسدسات. وقد تم توقيف أفراد هذه العصابة بتهمة تكوين جماعة أشرار وصناعة وحيازة والمتاجرة والنقل لأسلحة من الصنف الرابع، ولاتزال التحقيقات في القضية متواصلة.