يبدو أن ليل السقوط إلى القسم الثاني بدأ يرخي سدوله على مولودية باتنة إن لم نقل أن الفريق يعيش ظلاما حالكا، بعد الهزيمة الأخيرة التي مني بها أمام الشبيبة البجاوية على أرضية ملعب 1 نوفمبر بباتنة، حيث اهتزت شباك البوبية بثلاثة أهداف دون رد، اقتطع بها الفريق تأشيرة النزول إلى القسم الثاني بصفة شبه مؤكدة، وهو القابع في مؤخرة الترتيب منذ أمد طويل ب 10 نقاط في انتظار معجزة تبقيه في مصاف الكبار. فبعد فشل إدارة الفريق في إعطاء دفع نوعي لرفقاء بن فيسة باستقدام المدرب لطرش الذي لم ينجح بدوره في إيجاد التوليفة المناسبة لخروج الفريق من فترة الفراغ الطويلة، وضعية زاد عليها الحارس بن فيسة بوقوعه في أخطاء بدائية يصعب هضمها استغلها ببراعة اللاعب السابق للفريق بولعنصر لهز شباكه أكثر من مرة في مباراة لعبت دون جمهور، بعد العقوبة المسلطة على مولودية باتنة، ونشير أن البوبية تمكنت من تحقيق الصعود إلى الوطني الأول منذ موسمين فقط بعد انتظار دام أربعين سنة.