تحلّ تشكيلة شبيبة القبائل اليوم ضيفة على شباب باتنة لحساب الجولة 34 والأخيرة من بطولة هذا الموسم بملعب أول نوفمبر ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال، وهي المباراة التي تشد إليها أنظار كثيرين بالنظر إلى أهميتها خاصة أنها ستكون مصيرية جدا لتحديد النازل الثالث إلى القسم الثاني بما أن شباب باتنة هو أكبر مهدد قبل هذه الجولة بعدما انهزم أمام جارته مولودية باتنة في الجولة الأخيرة، وحتى “الكناري“ تهمه كثيرا هذه المواجهة لأنه يعوّل على الرمي بكل ثقله من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تسمح له بإنهاء الموسم بكل قوة من جهة واحتلال مرتبة مشرفة من جهة أخرى في حال تعثر الفرقين اللذين ينافسانه على المرتبة الثالثة ويتعلق الأمر بكل من إتحاد العاصمة وشبيبة بجاية، وخلاصة القول فإن لاعبي الشبيبة لن يرحموا نظراءهم من “الكاب“ خاصة أن هذا الأخير كان وراء إقصاء رفاق يحيى شريف في نصف نهائي الكأس بركلات الترجيح. وضعية “الكاب“ لا تهم القبائل وبعد الكلام الكثير الذي قيل عن هذه المباراة وترتيبها لصالح شباب باتنة فقد نفى مسيرو الشبيبة القبائلية كل هذه الأقاويل وأكدوا أنهم سيتنقلون إلى باتنة بنية الفوز ولا تهمهم إطلاقا وضعية الفريق المنافس، لأن أصحاب الزي الأصفر والأخضر يدركون جيدا أن احتلال مرتبة غير الثالثة يعتبر بمثابة إخفاق كبير وليس من السهل تقبله خاصة بالنسبة لإدارة الفريق التي وفرت كل شيء للاعبيها هذا الموسم، وحتى إن ترسم سقوط “الكاب“ على يد شبيبة القبائل فالأكيد أن هذا السقوط لم يكن بسبب الشبيبة لأن الموسم فيه 34 مقابلة وأشبال ڤيڤر يلعبون بكل نزاهة والأحسن تحضيرا والأكثر تركيزا هو الذي ستكون له الكلمة الأخيرة. “الفوز ثم الانتظار“ شعار هذه المباراة صحيح أن تركيز اللاعبين سيكون شديدا على هذه المباراة من الجانبين حيث يعولون على تقديم أحسن ما لديهم من أجل الظفر بالنقاط الثلاث، لكن من جهة أخرى سيكون شعار هذا اللقاء مثلما علّق عليه المتتبعون “الفوز ثم انتظار نتائج اللقاءات الأخرى“، ففيما يخص شباب باتنة فإن الآمال كلها معلقة على إتحاد العاصمة للإطاحة بمولودية وهران فوق أرضية ميدان ملعب زبانة، لكن العكس بالنسبة لشبيبة القبائل التي يأمل لاعبوها في تعثر إتحاد العاصمة بالإضافة إلى تعثر شبيبة بجاية فوق ميدانها عند استقبال وفاق سطيف وبالمقابل تحقيق الفوز أمام شباب باتنة للظفر بالمرتبة الثالثة التي ستكون مؤهلة إلى المشاركة في كأس “الكاف“ الموسم المقبل. مباراة خاصة ل شريف الوزاني ويحيى شريف ستكون مباراة اليوم خاصة من عدة نواحي، ففيما يتعلق باللاعبين يحيى شريف وشريف الوزاني فإنهما يعوّلان على الثأر بطريقتهما الخاصة بحكم أنهما ضيعا في لقاء الكأس ركلتي جزاء أُقصيت الشبيبة على إثرهما في الدور نصف النهائي في مباراة كانت في مجملها لصالح “الكناري“ الذين سيطروا بالطول والعرض على مجرياتها، ويعوّل بذلك شريف الوزاني ويحيى شريف على تقديم مباراة كبيرة وتحقيق الفوز الذي يسمح للفريق بإنهاء الموسم بكل قوة ولم لا احتلال المرتبة الثالثة. الشبيبة دون بلعباس، مفتاح، مروسي، حجاوي، تجار والشرڤي سيجد المدرب السويسري لشبيبة القبائل ألان ڤيڤر نفسه في ورطة أمام شباب باتنة بالنظر إلى الغيابات التي سيسجلها في لقاء اليوم، ففيما يخص بلعباس ومروسي فإن غيابهما راجع للعقوبة من طرف الرابطة بعد الإنذار الثالث الذي تلقاه كل واحد منهما في لقاء جمعية الشلف الجمعة الفارط، أما فيما يتعلق بالقائد ربيع مفتاح فإن غيابه راجع للإصابة التي يعاني منها في العضلة المقربة وهو ما جعل الطبيب يمنعه من السفر إلى باتنة لمواجهة الشباب المحلي، أما عن حجاوي، تجار والشرڤي فإن الإدارة قد منحتهم الترخيص بعدم التنقل. -------------------- شريف الوزاني:“عليّ أن أسدد ديني في باتنة” حققتم نتيجة إيجابية في المباراة الأخيرة أمام جمعية الشلف، حيث جعلتكم تستعيدون الأمل في احتلال المرتبة الثالثة، فما هو تعليقك؟ أؤكد لكم أن اللقاء الماضي أمام جمعية الشلف خضناه دون حسابات، فقط وضعنا في أذهاننا أنه من الواجب علينا أن نخوض اللقاء بطريقة جيدة، خاصة بعد خرجتنا الموفقة في المباراة التي كانت قبلها أمام اتحاد البليدة في مدينة تيزي وزو، الفوز الذي عدنا به من الشلف يعكس بوضوح الانضباط التام الذي يسود المجموعة، وكذا ثقتنا الكبيرة في النفس. أتمنى أن ننهي الموسم أيضا بفوز آخر، خاصة وأننا نملك فرصة احتلال المرتبة الثالثة. كيف تنظرون إلى مواجهة شباب باتنة؟ قبل أن أحدثكم عن هذه المباراة، دعوني أقول لكم شيئا، الميدان الذي سنخوض عليه هذا اللقاء يتواجد في حالة كارثية، لم أفهم كيف لشباب باتنة ومولودية باتنة أن يطورا لعبهما في ميدان كهذا، لكن أعتقد أنه حتى وإن انهزمنا مرتين هذا الموسم هناك، فإن هذا لا يعني أننا لا نملك أي حظ في تحقيق نتيجة إيجابية. علي أن أشير أيضا إلى أنه لدي دين لأسدده في باتنة كوننا ضيعنا فرصة التأهل إلى الدور النهائي من منافسة كأس الجمهورية. بعيدا عن باتنة، فريقك السابق يصارع هو الآخر من أجل البقاء، هل من تعليق؟ أظن أن مولودية وهران على بعد نقطة واحدة فقط عن ضمان البقاء ضمن حظيرة القسم الأول، هو ليس بحاجة إلى انتظار مباراتنا أمام شباب باتنة لإنقاذ الموسم، أنا حزين جدا عندما أرى فريقي السابق ينتظر إلى غاية الجولة الأخيرة كي يضمن البقاء، لكن أنا حاليا أحمل ألوان الشبيبة وعلي فقط أن أركز مع فريقي. قبل إجراء الجولة الأخيرة، كيف تقيّم مردودك العام بألوان الشبيبة؟ كما قلت لكم، بما أنني في الموسم الأول مع الشبيبة أشعر أنني تعلمت الكثير فيها، هي فريق يلعب الأدوار الأولى ولذلك من الواجب أن يكون الجميع جاهزا للمواعيد الكبيرة، كما أن المنافسة الإفريقية التي شاركت فيها هذا الموسم تعد المغامرة الأولى بالنسبة لي... أتمنى أن أكون قد قدمت ما كان منتظرا مني. بعد هذه المواجهة ستركنون إلى الراحة قبل استئناف التدريبات تحسبا للمنافسة القارية، هل نستطيع القول إن التفكير فيها قد بدأ من الآن؟ بطبيعة الحال، التفكير في المنافسة الإفريقية قد بدأ منذ أن عرفنا منافسينا في دور المجموعات، لأن المنافسة الإفريقية تعد من بين أهداف النادي ولهذا من الضروري أن نستعد لها كما يجب. كيف ترون حظوظكم فيها أمام تواجد أندية قوية؟ إلى الآن يمكن القول إن جميع الأندية لها حظوظ متساوية، صحيح أن المنافسة تمتاز بالمستوى العالي لكن الشبيبة تملك الإمكانات اللازمة للذهاب بعيدا فيها. ---------------------------- ڤيڤر: “كان بإمكاننا احتلال المرتبة الثالثة دون حساب، ولكن علينا تجسيدها أمام باتنة” تحدث مدرب الشبيبة “ألان ڤيڤر“ بخصوص المواجهة التي تنتظر أشباله مساء اليوم أمام شباب باتنة في الجولة الأخيرة من البطولة الوطنية، وأكد لنا أن المواجهة ستكتسي طابعا خاصا بين الفريقين كونهما بحاجة ماسة إلى النقاط، فالشبيبة من أجل السعي إلى تحقيق المرتبة الثالثة، وشباب باتنة من أجل البقاء ضمن حظيرة القسم الأول، مضيفا:” بالنسبة لي اللقاء سيكون في غاية الصعوبة، لكن الفوز الذي عدنا به من الشلف في الجولة الماضية جعل اللاعبين أكثر تحفيزا لإضافة الفوز الثاني على التوالي، قلت لكم من قبل إننا لم نفقد الأمل في احتلال المرتبة الثالثة، وأقولها بكل صراحة إن الشبيبة كان بإمكانها تجسيد هذه المرتبة دون أي حسابات لو أحسن استغلال المباريات التي خضناها داخل قواعدنا، لكن لا بأس علينا أن نجسّدها أمام شباب باتنة”. “اللاعبون تخلصوا من المشكل المعنوي” ومن النقاط التي عرّج عليها مدرب الشبيبة هي تلك المتعلقة بتحسّن مردود اللاعبين من خلال أدائهم في المباراة الماضية أمام جمعية الشلف، مشيرا إلى الأسباب الحقيقية التي كانت وراء ذلك عندما قال: “من بين العوامل التي جعلت اللاعبين يظهرون بوجه جيد في اللقاء الماضي أمام الشلف هو تخلصهم نهائيا من المشكل المعنوي الذي كانوا يعانون منه في المدة الأخيرة، الشيء الذي سبّب لنا عدة تعثرات فوق أرضية ميداننا، وأتمنى أن يكونوا في يومهم أيضا أمام باتنة ويحققوا الفوز”. “انهزمنا مرّتين في باتنة بسبب الأرضية السيئة، لكن الأمر يختلف هذه المرّة “ وبعدها عاد “ڤيڤر“ إلى المواجهتين اللتين خاضتهما الشبيبة أمام شباب باتنة في الدور نصف النهائي من منافسة كأس الجمهورية أين أقصيت بعد ركلات الترجيح، قبل أن تعود وتسجل هزيمة أخرى بنفس الملعب على يد مولودية باتنة بنتيجة هدف مقابل صفر في البطولة، ولخّص أسباب الهزيمة في قوله: “لم أنس الهزيمتين اللتين سجلناهما في ملعب أول نوفمبر بباتنة، لكن أؤكد لكم أن السبب الوحيد الذي جعلنا لا نتأهل إلى الدور النهائي أمام شباب باتنة، ودون أن نعود بنتيجة ايجابية، هو أرضية الميدان السيئة التي لم تساعدنا على الإطلاق، لكن أعتقد أن هذه المرّة الأمر يختلف وعلينا ألا نستسلم وندخل المباراة بكل قوة لتحقيق الهدف الذي من أجله تنقلنا”. “لا تهمّنا نتيجة مولودية وهران واتحاد العاصمة” وبما أن مصير شباب باتنة بيد المباراة الأخرى التي ستجمع في الوقت نفسه اتحاد العاصمة ومولودية وهران بملعب هذه الأخير، ففي حال فوز مولودية وهران يعني أن شباب باتنة في القسم الثاني مهما كانت نتيجته أمام الشبيبة، لكن البعض بدأ بالحديث عن مواجهتهم بالقبائل، إلا أن المدرب “ڤيڤر“ صرّح في هذا الشأن:” بالنسبة لنا لا نعير أي أهمية للمباراة التي ستجمع بين مولودية وهران واتحاد العاصمة، نحن سندخل اللقاء دون حسابات وسنركز فقط على ما ينتظرنا فوق الميدان”. “لحسن حظنا استرجعنا بلكالام وزيتي” وعرّج مدرب الشبيبة في أول نقطة تحدّث عنها بخصوص مواجهة اليوم، إلى الغيابات العديدة التي ستعرفها التشكيلة القبائلية على غرار غياب الحارس الأساسي سمير حجاوي، القائد مفتاح، تجار، الشرڤي، بلعباس ومروسي أيضا، وقال في هذا الخصوص: “أنا متأسف جدا للغيابات التي سنعاني منها أمام باتنة، خاصة أننا بحاجة ماسة إلى جميع اللاعبين، لكن ما عسانا أن نفعل، لحسن حظنا هذه الغيابات تزامنت مع عودة بلكالام وزيتي، حيث بإمكاني الاعتماد عليهما”. ------------------------------- الشرڤي منذ أمس في فرنسا حل مساء أمس وسط ميدان “الكناري“ إدريس الشرڤي بالعاصمة الفرنسية باريس قبل أن يلتحق بعائلته بعدما تحصل على الموافقة من الإدارة بمغادرة النادي قبل جولة واحدة من نهاية الموسم، ومن المنتظر أن يعود إلى أرض الوطن بعد ثلاثة أسابيع من أجل استئناف التدريبات تحسبا للمنافسة الإفريقية. ------------------------ الشبيبة تقرر الاحتفاظ ب سعيدي، وعلامة استفهام بخصوص عكوش تشير بعض المعلومات في البيت القبائلي إلى أن الإدارة بدأت في إعداد قائمة اللاعبين الذين تنوي عدم الاعتماد عليهم في الموسم المقبل لكنها إلى حد الآن لم تكشف عن الأسماء، ورغم ذلك إلا أننا تحصلنا على معلومات تفيد بأن وسط الميدان إلياس سعيدي سيكون ضمن تعدادها الموسم المقبل خاصة أن المدرب ڤيڤر أعجب كثيرا بإمكاناته لاسيما على الجهة اليمنى بعدما شارك في هذا المنصب في المباراة الماضية أمام جمعية الشلف. أما بخصوص عكوش فإن الإدارة لم تقرر أي شيء. حجاوي سيتفاوض اليوم وقد يُعلن عن المفاجأة وكما كشفنا من قبل سيحضر الحارس سمير حجاوي إلى مدينة تيزي وزو من أجل مقابلة الرئيس حناشي ومباشرة المفاوضات بخصوص مستقبله، لكن حسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإن حجاوي يحمل مفاجأة غير سارة لأنصار الشبيبة حيث لم يقرر البقاء في الفريق الموسم المقبل لاسيما بعدما سمع أن الإدارة شرعت في مفاوضات مع الحارس عسلة قبل نهاية الموسم الجاري. حديث عن مغادرة مفتاح للشبيبة أما المفاجأة الثانية فقد تكون هذه المرة من القائد مفتاح الذي كشف لبعض مقربيه في المدة الأخيرة أنه لن يجدد في الشبيبة وأنه سيغادرها نحو شبيبة بجاية، ووصل به الأمر إلى التخلي عن أمواله التي يدين بها للإدارة القبائلية، لكن في الجهة المقابلة مفتاح يدرك جيدا معنى ألوان الشبيبة ويمكن أن يكون لمفاوضات حناشي انعكاس إيجابي يجعله يقرّر البقاء باللونين الأخضر والأصفر. بن شعيرة يدخل اهتمامات “الكناري“ وعلمت “الهداف” أيضا أن مسيري الشبيبة دخلوا في الساعات القليلة الماضية في اتصالات مع الظهير الأيسر لوفاق سطيف بن شعيرة عز الدين، حيث اقترحوا عليه تقمّص ألوان “الكناري“ الموسم المقبل لاسيما بعدما علموا بأنه لا يملك إجازة إفريقية حاليا مع الوفاق وأنه في نهاية عقده. ----------------------- تجار: “إلى حد الآن لم أقرر أي شيء” بعد محاولات عديدة قمنا بها من أجل التحدث مع وسط ميدان الشبيبة ساعد تجار الذي لم يظهر له أي أثر ضمن تعداد “الكناري“ منذ نهاية لقاء الشبيبة أمام اتحاد عنابة بعد الذي حدث له مع رئيس فرع كرة القدم كريم دودان، تمكنا من التحدث معه عبر الهاتف، حيث لم نتردد في الدخول مباشرة في صلب الموضوع كي يوضح لنا مستقبله مع الشبيبة بعد الغموض الذي اكتنفه في المدة الأخيرة، ما جعل الشارع الكروي القبائلي لا يتحدث إلا عن هذه المسألة لاسيما بعدما تأكد من عودة عودية إلى المنافسة الرسمية، وهذا جانب مما صرح به تجار لنا: “حاليا، أنا في منزلي، قررت أن أستريح قليلا قبل نهاية الموسم، صراحة معنوياتي الآن محبطة جدا منذ لقاء عنابة وما حدث لي مع دودان، فقدت ذوق وطعم الكرة، أؤكد لكم أنه لا يوجد أي شيء رسمي إذ تعرفون جيدا أن عقدي مع نادي بارادو سينتهي في 2011”. حناشي يكون قد التقاه مساء أمس ومثلما أشرنا إليه في عدد أمس، تنقل المسؤول الأول في النادي القبائلي محند شريف حناشي أول أمس إلى العاصمة، لا لشيء إلا من أجل مباشرة المفاوضات مع رئيس نادي بارادو خير الدين زطشي بخصوص تجار والعرفي، قبل أن يضرب موعدا آخر لوسط ميدانه الحالي تجار الذي يكون قد التقاه مساء أمس بالعاصمة مثلما أكده ذلك اللاعب، فدون شك أن الرئيس حناشي سيعمل كل ما بوسعه من أجل إقناع صاحب القذفات القوية بالعودة إلى الشبيبة. كوليبالي سيلتحق بمالي هذا الثلاثاء أكد لنا المدافع القبائلي إدريسا كوليبالي أنه سيلتحق بمسقط رأسه مالي هذا الثلاثاء بعدما يشارك في المباراة التي تنتظرهم مساء اليوم بباتنة أمام الشباب المحلي، وقد بدا المدافع القوي في صفوف الشبيبة سعيدا بهذه السفرية التي ستسمح له برؤية عائلته خاصة وأنه مر وقت طويل لم يشاهدها فيه. ------------------- اللاعبون سيستلمون مستحقاتهم غدا سيتنقل اللاعبون غدا الثلاثاء إلى مكتب الرئيس حناشي المتواجد بملعب أول نوفمبر لاستلام المستحقات التي يدينون بها منها منح المباريات ورواتبهم الشهرية، ومن المنتظر أن يغتنم حناشي فرصة لقائه باللاعبين لكي يتفاوض معهم بخصوص تجديدهم لصالح الشبيبة تحسبا للموسم المقبل. ---------------------- “طيحوها وهربو” والشباب سينهي الموسم بالأواسط يسدل ستار بطولة القسم الوطني الأول اليوم الاثنين بإجراء الجولة ال 34 والتي يستقبل فيها شباب باتنة على أرضه شبيبة القبائل، وهي المقابلة التي صارت شكلية بالنسبة ل “الكاب” بعد خسارته في “الداربي” الباتني أمام الجار مولودية باتنة وبالتالي سقوطه إلى القسم الثاني. فرغم أن خسارة مولودية وهران على أرضها اليوم ممكن أن تقلب الموازين لصالح “الكاب”، إلا أنه تبقى مستحيلة في ظل عدم أحقية المنافس بالنقاط. ومن المحتمل جدا أن يخوض “الكاب” مقابلة اليوم بالأواسط في ظل عدم التحاق اللاعبين والطاقم الفني إلى غاية صبيحة أمس بباتنة، بسبب الحالة المعنوية السيئة التي يتواجدون عليها بعد سقوط الفريق إلى القسم الثاني، وكذا تخوفا من ردّ فعل أنصار “الكاب” الذين توعدوهم بالجحيم في حال عودتهم مجددا إلى باتنة. على الأقل “يربحو” الدقائق المتبقية مشاركة الشبان مشاركة الشبان في لقاء اليوم في ظلّ احتمال مقاطعة الأكابر تخوفا من ردّ فعل أنصار الفريق، سيكون لها أترها على الفريق حتى يستكمل الدقائق المجانية من مشاركة الشبان ليكون ل “الكاب” الموسم القادم الحق في انتداب لاعبين جدد حسب قوانين “الفاف”، وهذا سواء ترسّم سقوطه إلى القسم الثاني أو في حال بقائه في حظيرة الكبار في حال قبول ملف احترافه. ومن المنتظر أن يشرف لعلاوي على العارضة الفنية للفريق في ظل استبعاد عودة المدرب بسكري لقيادة الفريق في الجولة الأخيرة ومساعده حريتي. نزار اتصل باللاعبين وأكد لهم أن الأمل باق! علمنا أن رئيس الفريق فريد نزار اتصل ببعض لاعبيه وطلب منهم العودة إلى الفريق للعب المقابلة الأخيرة، حيث أكد لهم حسب ما أكدوه لنا بعض اللاعبين- أن الأمل لا يزال قائما في بقاء الفريق. ولا ندري هل كان نزار يقصد من وراء كلامه أن الأمل لا يزال قائما في البقاء بخصوص احتمال خسارة مولودية وهران على أرضها أمام اتحاد الجزائر، وهو الأمل الوحيد ل “الكاب” الذي يقيه شرّ السقوط؟ أم أن فيها حديث عن الاحتراف وإلغاء السقوط. كما تكفل من جهته سكرتير رشيد كسوري أيضا بإقناع بعض اللاعبين بالمجيء وإنهاء الموسم بصفة طبيعية. لا أحد ينتظر شيئا من مقابلة “الحمراوة لياسما” رغم أن هناك بصيصا من الأمل ل “الكاب” في الجولة الأخيرة التي تلعب اليوم بمواجهته شبيبة القبائل على أرضه ومواجهة مولودية وهران لاتحاد العاصمة بملعب زبانة والتي يشترط فيها خسارة “الحمراوة” من أجل البقاء في حظيرة الكبار، إلا أن هذا الطرح يبدو من المستحيلات على أساس أن “المسامعية” ليسوا مجانين حسب الباتنية حتى يسقطوا الفريق الوهراني على أرضه ليكون المستفيد الأكبر في هذه الحالة هو “الكاب”، كما أن “لياسما” بنسبة كبيرة تكون ضمنت مشاركة عربية وهو السبب الذي سيتركهم “ما يديروش العيب”... زدام “لعبها مقلق وقال إنهم ما جاوهش” تظاهر محمد العربي نعمون المدعو “زدام” الرجل الفاعل في بيت الفريق الجار مولودية باتنة بعد نهاية “الداربي”، أن خسارة “الكاب” على يد فريقه والتي أسقطته إلى القسم الثاني أثرت فيه، حيث أكد للبعض ممن كانوا حوله على مقربة من غرف تبديل الملابس أن “ليكابيست هو ما اللي داروها برواحهم”، لأنهم لم يكلفوا أنفسهم حتى عناء التقرّب من إدارة فريقه والإفصاح لهم عن رغبتهم في نقاط اللقاء. وحسب المصدر الذي أورد لنا الخبر، فقد أرسلوا لهم شخصا من خنشلة يدعى طلال(يكون صديق نزار على الأرجح)، وهو الأمر الذي لم يفهم فيه شيئا، معتبرا أن إقدام “البوبية” على الفوز لم يكن بأي خلفيات، وأن “الكاب” من أظهر محدوديته في مواجهة أواسط “البوبية”. بصيص من الأمل معلق على الجمعية العامة للاتحادية من المنتظر أن تعقد الاتحادية الجزائرية لكرة القدم جمعيتها العامة هذا الأربعاء، والتي على ضوئها ستتضح عدة أمور منها ملف الاحتراف والفصل في هوية الفرق النازلة والصاعدة. ويعلق أنصار “الكاب” آمالا كبيرة على هذا الموعد، فربما قد تعلن فيه “الفاف” عن إلغاء السقوط بالنسبة لفرق القسم الأول التي ستكون مستعدة لدخول الاحتراف، وهو القرار الذي سيخدم “الكاب”. وفي سياق الجمعيات، ينتظر أن يعقد “الكاب” جمعيته العامة الاستثنائية نهاية هذا الأسبوع، والتي سيعلن رئيس الفريق نزار خلالها استقالته من تسيير الفريق في ظل فشله في قيادة الفريق، كما أن أمورا عدة ستكشفها الجمعية.