أعلنت النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني عن استئناف الإضراب الذي سبق لها وأن جمدته في 16 نوفمبر الماضي، وقررت شن إضراب عن العمل بداية من 16 فيفري لمدة أسبوع. أوضح منسق النقابة، مريان مزيان، في ندوة صحفية أن قرار الإضراب الذي اتخذه المجلس الوطني في اجتماعه يوم 30 جانفي الفارط، لا رجعة فيه، إلا في حالة استجابة السلطات الوصية لمطالب الأسرة التربوية، وعلى رأسها الإفراج عن ملف النظام التعويضي، بشكل يحفظ كرامة الأستاذ وموظف التربية بشكل عام. وأضاف مريان أنه سيتم إيداع الإشعار بالإضراب لدى الجهات المعنية يوم الأحد القادم، مؤكدا أن ثمة إرادة قوية من طرف مختلف النقابات المستقلة لقطاع التربية للذهاب بعيدا في حركتهم الاحتجاجية من خلال عمل مشترك وموحد. كما أوضح أنه بإمكان نقابته العدول عن هذا الإضراب في حالة ما إذا تمت الاستجابة كلية لمطالبها الاجتماعية والمهنية وعلى رأسها النظام التعويضي بنقاطه الأربع. كما عبر منسق النقابة عن أسفه لتماطل اللجنة الوزارية الخاصة بدراسة ملف النظام التعويضي في الفصل بشأن المقترحات المحالة عليها، والتي ضبطت ما بين نقابات القطاع والوزارة الوصية في 31 ديسمبر 9002.