أكد مدرب المنتخب الألماني لكرة القدم، يواكيم لوف، أنه فوجئ بالتحولات التي حصلت في موضوع تمديد عقده بعد إعلان اتحاد اللعبة أن المفاوضات في هذا الشأن تأجلت الى ما بعد مونديال 2010 في جنوب إفريقيا، مشددا على أنه لم يوافق إطلاقا على هذا التأجيل. ويعتبر تمديد عقد لوف الساري المفعول حتى نهاية مونديال 2010 الذي تستضيفه جنوب إفريقيا إجراء شكليا بسيطا، لكن قرار الاتحاد بتأجيله زرع الشكوك في نفس المدرب ومعاونيه. وأعرب لوف عن أسفه قائلا ”قدمنا اقتراحا قابلا للنقاش فردوا علينا بعرض غير قابل للتفاوض ومنحونا مهلة 48 ساعة لاتخاذ قرار بشأنه”. وأضاف ”نركز منذ 6 سنوات على نجاح المنتخب، وعلى هذا الأساس يحتل العمل الجماعي لدينا والولاء والاحترام المكانة الأولى”. وأشارت الصحف الألمانية الى أن لوف طالب بمكافأة تعادل أجر سنة كاملة له ولفريقه الفني قبل تمديد العقد لعامين، ما أثار غضب الهيئة الإدارية في الاتحاد التي رفضت هذا الطرح بعد 5 دقائق فقط من بدء المحادثات. وقد تؤدي هذه الحرب الداخلية الناشبة بين لوف والمدير العام للمنتخب، أوليفر بيرهوف من جهة والمدير الفني في الاتحاد الدولي السابق ماتياس زامر من جهة أخرى الى إضعاف ألمانيا في المونديال، علما بأنها مرشحة دائمة لإحراز كأس العالم.