خرج سكان بلدية عين الباردة، الواقعة جنوبي ولاية عنابة، أمس، للمرة الثانية، في احتجاجات على قائمة السكنات الاجتماعية التي تم توزيعها مؤخرا بالبلدية، والمقدر عددها ب160 سكن اجتماعي. وطالبت جموع المحتجين سلطات البلدية بمراجعة قائمة المستفيدين التي ضمت، حسبهم، أسماء لمستفيدين من خارج البلدية وكذا لشباب غير متزوجين. وللتعبير عن رفضهم لهذه القائمة، عاود المحتجون الغاضبون إغلاق الطريق الوطني الرابط بين ولايتي عنابة وقالمة أمام حركة المرور التي شلت نهائيا. وقد تدخلت عناصر الأمن وطوقت الحركة الاحتجاجية التي شاركت فيها أعداد كبيرة من الغاضبين على القائمين على شؤون بلدية الباردة، مما استدعى وضع طوق أمني على مقرها لإفشال التهديدات بحرقها. جدير بالذكر أن ولاية عنابة أدرجت توزيع 2000 سكن على فترات متقطعة، مما زاد في اشتعال الحركة الاحتجاجية لدى بعض من يرون أنفسهم الأحق بالاستفادة من السكن الاجتماعي.