سكان برج اخريص متخوفون من ظاهرة سرقة المواشي أبدى الكثير من سكان منطقة برج أخريص، الواقعة جنوب ولاية البويرة، تخوفا بعد تسجيل حالتي سرقة بقرة وثلاثة عجول بمنطقة ترزين والعوافي بمغنين. ومما زاد من تخوف السكان أنه بعد سرقة بقرة بقرية ترزين التي تبعد بحوالي 4 كلم عن مركز البلدية، سجلت سرقة أخرى بقرية مغنين الواقعة على بعد حوالي 8 كلم عن مركز البلدية مست ثلاثة عجول، كما سجلت محاولة سرقة أخرى بمنطقة بلكط خلال المدة الأخيرة في الفترة الليلية، حيث تمكن السكان من مطاردة اللصوص. وهي نفس الحالة التي عرفتها قرية سعيد عبيد التابعة لبلدية البويرة في بداية الشهر الجاري، حيث أفشل السكان محاولة سرقة 40 رأس من الماشية بعد سرقتها من مرأب أحد المواطنين الذي تفاجأ بغياب قطيعه من الحظيرة وذلك في حدود الساعة 11 ليلا، الأمر الذي ألزمه الإستعانة بالجيران الذين تمكنوا في نفس الليلة من استرجاع القطيع، دون أن ننسى المنطقة الشرقية للولاية التي شهدت ظاهرة سرقة المواشي مست 70 رأسا من الأغنام. تجدر الإشارة إلى أن مصالح الأمن تمكنت، مؤخرا، من القبض على عصابة متكونة من خمسة أشخاص كانت بصدد سرقة رؤوس من الماشية بمنطقة تيكجدة على متن شاحنة، وتم إيداعهم الحبس المؤقت بعد تقديمهم لمحكمة البويرة في انتظار المحاكمة.
8 ملايير سنتيم لتحويل قاعة الريش إلى مسرح جهوي استفادت ولاية البويرة من غلاف مالي قدره ثمانية ملايير سنتيم موجهة لتهيئة قاعة الريش التي كانت سابقا تابعة لبلدية البويرة، وتحويلها إلى مسرح جهوي، علما أن هذا المكان تم بناؤه منذ أكثر 70 سنة واحتضن عدة تظاهرات ثقافية وفنية وسياسية وحتى عروض سينمائية، حيث كان خلال سنوات السبعينيات والثمانينيات قاعة للسينما، قبل أن يتم تحويل المرفق إلى قاعة للحفلات تتسع لحوالي 600 مقعد، سيتم تجديدها وإعادة تهيئة خشبة العرض حسب المقاييس الفنية العالمية. عملية تحويل قاعة الريش إلى مسرح جهوي جاءت بعد الزيارة الميدانية لوفد وزاري، حل مؤخرا بالولاية، وعبّر عن موافقته لإقامة مسرح جهوي بالمكان المحاذي لمقر المعهد الجهوي للتكوين الموسيقي.
بلدية الأخضرية تستفيد من مشاريع جديدة استفاد سكان بلدية الاخضرية، الواقعة على بعد 45 كلم شمال ولاية البويرة، من مشاريع تنموية من شأنها تحسين الإطار المعيشي للمواطنين والمساهمة في تنشيط الحياة الإجتماعية والثقافية وغيرها. ومن أهم هذه المشاريع 99 محلا مهنيا لفائدة البطالين بمنطقة لقوير، ومشاريع سكنية بمختلف الأنماط منها 114 مسكن اجتماعي تساهمي، إلى جانب تزويد بعض الأحياء السكنية بالمياه الصالحة للشرب انطلاقا من سد كدية أسردون الواقع غرب الدائرة باعتباره ثاني أكبر سد في الجزائر نظرا لطاقته المقدرة ب 640 مليون متر مكعب، حيث توجد به حاليا كمية من المياه تفوق 127 مليون متر مكعب، مثلما هو الشأن بالنسبة لمنطقة حزامة وبلازم للقضاء على أزمة المياه بهذه المنطقة، إلى جانب عدد من المحلات المهنية لفائدة البطالين، وكذا تهيئة حي لخضاري، وكذا تعبيد بعض الطرق منها طريق وشن بوجمعة وغيرها . وفي المجال الصحي استفادت البلدية من أول مصلحة لتصفية الكلى التي من شأنها إعفاء المرضى المصابين بالعجز الكلوي، بالتنقل إما للمؤسسة الاستفائية محمد بوضياف بعاصمة الولاية أو إلى المستشفيات المجاورة. فضلا عن هذا تعرف البلدية إنجاز مكتبتين بلديتين، الأولى بحي 5 جويلية والثانية بمحاذاة القاعة المتعددة الرياضات، إلى جانب مركز للترفيه العلمي وملعبين جواريين.
صراع أعضاء المجلس البلدي للخبوزية يعرقل المشاريع يعيش المجلس الشعبي البلدي لبلدية الخبوزية، الواقعة على بعد 30 كلم غرب ولاية البويرة، حالة سوء تفاهم بين أعضائه الذين رفضوا المصادقة على الميزانية الإضافية لسنة 2009 والميزانية الأولية لسنة 2010، من قبل أربعة أعضاء اتهموا رئيس البلدية بالانفرادية في تسيير شؤون البلدية. في حين يؤكد هذا المسؤول أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة ولا تستند لأدلة، حيث أن المقاطعة جاءت خلال الدورة الأخيرة للمجلس التي كانت مخصصة للمصادقة على الميزانية، إلا أنه سجل اعتراض من قبل الأعضاء بسبب الإعتمادات المفتوحة في الفصل 60 المادة 601 الخاصة بقفة رمضان. وفي الأخير رفضوا المصادقة على الميزانية، علما أنه سجل غياب هؤلاء الأعضاء في الدورة الثانية التي كانت مفتوحة بحضور ممثلي الجمعيات المحلية والمجتمع المدني. أما فيما يتعلق بإشراك الهيئة التنفيذية في تسيير شؤون البلدية، فإن الأمر عادي جدا خاصة وأنها تتشكل من عضوين.. الأول يشتغل في قطاع التعليم والثاني في حالة ديمومة ومنتدب بالبلدية، ونظرا لغيابه الدائم وتخليه عن المسؤولية تم إلغاء هذا الانتداب، إلا أنه يبقى دائما عضوا بالهيئة التنفيذية الدائمة وله كل الصلاحيات بموجب قانون البلدية. وحسب المتتبعين لوتيرة التنمية، فإن هذه البلدية النائية والريفية في حاجة ماسة إلى تضافر جهود الجميع من منتخبين ومواطنين وإداريين لرفع التحدي، وذلك عن طريق تجسيد المشاريع التنموية التي استفادت منها البلدية قبل موعدها، والعمل على تجسيد مشاريع أخرى واعدة والتي من شأنها المساهمة في تحسين الظروف المعيشية والتكفل بالانشغالات اليومية لهؤلاء السكان.
بلدية الحجرة الزرقاء تستفيد من الغاز الطبيعي في إطار برنامج تنمية الهضاب العليا، استفاد سكان بلدية الحجرة الزرقاء، التابعة لدائرة برج اخريص والواقعة على بعد حوالي 70 كلم جنوب ولاية البويرة، من مشروع للتزود بالغاز الطبيعي الذي سيمس 366 مسكنا بغلاف مالي يفوق 19 مليار سنتيم، حيث أن شبكة النقل تتوزع على طول أكثر من 11 كلم، في حين يبلغ طول شبكة التوزيع 16 كلم، وقدرت كلفة كل مسكن بأكثر من نصف مليون سنتيم. ويتواصل إنجاز شبكة التوزيع التي حددت مدة إنجازها بثمانية أشهر، وذلك بنسبة إنجاز قدرت ب 96 في المائة، وانطلاق الأشغال كان بتاريخ 24 جوان من العام الماضي، وبالتالي فإن الحصة الجاهزة للتشغيل تقدر ب 14 كلم أي لفائدة 293 ساكن. وبعد إتمام هذه الأشغال، فإن سكان بلدية الحجرة المعروفة ببردها القارص، كونها تقع عند سفوح جبال ديرة، سيودعون إلى الأبد معاناة البحث عن قارورة غاز البوتان التي كثيرا ما تلتهب أسعارها في فصل الشتاء المتميز بتزايد استعمال هذه الطاقة سواء للتدفئة أو الطهي، علما أن التأخر الذي عرفه هذا المشروع المسجل منذ مدة راجع إلى رفض أحد الملاك مرور الأنابيب وسط ملكيته، لكن بعد تدخل العقلاء تم إقناعه بالأمر الذي دفعه إلى التراجع عن الرفض.