كشف تقرير لمصالح الجمارك أن الميزان التجاري الجزائري سجل فائضا بلغ 559 مليون دولار أمريكي خلال شهر جانفي الماضي. وأضاف التقرير الصادر عن المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات التابع للجمارك أن قيمة الصادرات بلغت 3.49 مليار دولار الشهر الماضي مقابل 2.94 مليار دولار من الواردات. ولاتزال تشكل صادرات النفط والغاز أهم المبيعات الخارجية بواقع 97.48 بالمئة من إجمالي الصادرات، مقابل 2.52 بالمائة للصادرات غير النفطية. وأشار التقرير إلى أن قيمة الصادرات النفطية بلغت الشهر الماضي 3.41 مليار دولار، مسجلة ارتفاعا قدّرت نسبته ب 6.23 في المائة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، بينما بلغت قيمة الصادرات غير النفطية 88 مليون دولار، بانخفاض قدّر بنحو 10.2 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام 2009. وصنّف التقرير الولاياتالمتحدةالأمريكية كأول زبون للجزائر الشهر الماضي بواقع 954 مليون دولار، تليها إسبانيا ب 442 مليون دولار، أي انخفاض بنسبة 49 بالمائة، وفرنسا ب403 مليون دولار بانخفاض بلغت نسبته 17 بالمائة وكندا ب 268 مليون دولار وتركيا ب241 مليون دولار والصين ب 194 مليون دولار فإيطاليا ب 163 مليون دولار.كما صنّف فرنسا كأول مصدر للجزائر بواقع 523 مليون دولار الشهر الماضي، تليها الصين ب345 مليون دولار وإيطاليا ب265 مليون دولار وألمانيا ب208 مليون دولار وتركيا ب154 مليون دولار وإسبانيا ب153 مليون دولار والولاياتالمتحدةالأمريكية ب126 مليون دولار.