ولاية الجلفة تخصص 350 مليار سنتيم لحماية المدن من الفيضانات خصصت ولاية الجلفة أزيد من 350 مليار سنتيم من الميزانية الجديدة لتدعيم مجمل المشاريع المبرمجة في إطار حماية عدد من التجمعات السكانية الكبرى من خطر الفيضانات. ورصدت هذه المبالغ لتجسيد عدة مشاريع كبرى ومتوسطة ستعقبها إجراءات عملية وقائية موازية، أهمها إصدار قرارات حاسمة تتعلق بالمنع الصارم لإقامة وبناء أية مشاريع تكون محاذية للمجاري المائية كالأودية والشعاب، إلى جانب إقامة جدران وقائية على ضفاف الأودية لمنع تجاوز منسوب المياه لمستواه العادي حتى لا تتكرر المآسي، مثلما حدث بعين وسارة خلال الأشهر المنصرمة. كما أكد الوالي في العديد من المناسبات ضرورة التطبيق الصارم لمجمل التعليمات الوقائية الخاصة بمقاييس الإنجاز والاحترام الصارم للاستشارات والقواعد التقنية مع محاربة ظاهرة الانتشار الواسع للسكنات القصديرية والهشة، مبرزا في الوقت نفسه، ضرورة اتخاذ الإجراءات التأديبية والعقابية لكل مسؤول يثبت تورطه في مخالفة النظام العام في إنجاز مختلف المشاريع. تجدر الإشارة إلى أن ولاية الجلفة عرفت الكثير من المشاكل عقب تساقط كميات كبيرة من الأمطار التي أضرت بالكثير من الأحياء وبعض الممتلكات العمومية. طلال ضيف
آلات السحب بمراكز البريد معطلة منذ شهر بعين وسارة
عبّر العديد من زبائن بريد الجزائر ببلدية عين وسارة عن استيائهم الكبير جرّاء تعطل الموزع الآلي الموجود في كل من البريد الرئيسي والبريد الفرعي زيغود يوسف منذ أزيد من شهر، وذلك بعدما علّق عليها المواطنين آمالا كبيرة للتقليل من الاكتظاظ الذي كانت تشهده مراكز البريد الخمس المتواجدة في مختلف الأحياء الكبرى لمدينة عين وسارة، وتوجد آلتين فقط كانتا تتعطلان باستمرار قبل أن تتعطل بشكل نهائي. يشار إلى أن الكثير من الزبائن، الذين يملكون الصكوك التقليدية ويشتكون من تأخرها، يعتمدون حاليا على صكوك الإنقاذ التي أصبح استخدامها قاعدة أساسية بسبب تعذّر الحصول على دفتر صكوك جديد. ورغم ذلك، فإن هذه الصكوك، غالبا ما تكون منعدمة لكثرة الطلب عليها وحتى انعدام السيولة المالية بهذه المراكز البريدية أصبحت ترهق الزبائن خلال أيام الأسبوع. أمحمد الرخاء
ضعف الخدمات البريدية بسيدي بايزيد
يشتكي سكان بلدية سيدي بايزيد بولاية الجلفة، البالغ عددهم ال 16 ألف نسمة، من نقص الخدمات البريدية في هذه المنطقة المعزولة والتي عانت كثيرا من ويلات الإرهاب. ويقول المواطنون إن مكتب البريد يقدم خدمات محدودة، الأمر الذي يجبرهم على التوجه إلى بلديات أخرى كحاسي بحبح أو عاصمة الولاية الجلفة، نظر لغياب العديد من الوسائل. وهو نفس المشكل الذي تشهده خطوط الهاتف من حيث القلة، فهو مستغل من قبل المصالح العمومية. أمحمد الرخاء
غياب التهيئة وشبح البطالة بفيض البطمة عاني سكان بلدية فيض البطمة من مشاكل التهيئة العمرانية كغيرهم من سكان باقي الجهات الأخرى بالولاية، في ظل انعدام التكفل الحقيقي بالسكان من قبل السلطات المحلية. ويطالب سكان المنطقة بضرورة الإسراع في تنفيذ مشاريع المخطط البلدي للتنمية والقاضي بتهيئة الطرقات والاهتمام بشبكة الصرف الصحي، حيث دق السكان ناقوس الخطر في أكثر من مناسبة بعد تدهور الأوضاع البيئية جراء تراكم أكوام الأتربة ومخلفات الأشغال الجارية، ناهيك عن الغبار المتصاعد، وذلك بتسجيل العديد من حالات الربو وضعف التنفس خاصة لدى الأطفال رغم مختلف الحملات التطوعية التي يقوم بها السكان بين الحين والآخر في محاولة منهم لتنظيف المحيط أمام غياب دور عمل مصالح النظافة العمومية التابعة للبلدية. معاناة السكان لم تنته عند هذا الحد، بل تعدته إلى انعدام الإنارة العمومية، الشيء الذي جعلهم يعيشون يوميات يطبعها الظلام الحالك، ناهيك عن انتشار الكلاب الضالة ليلا والتي باتت تتهجم على المارة، إضافة إلى تسجيل العديد من حالات السرقة التي طالت الكثير من البيوت، وانتشار بعض الآفات الاجتماعية في صفوف الشباب ومن ذلك تعاطي المخدرات، الأمر الذي بات يشكل هاجسا لدى الأولياء إن لم تتدخل الجهات والمصالح المعنية. أمحمد الرخاء
شباب مسعد ينتظرون القروض المصغرة ما زال عشرات الشباب ببلدية مسعد، جنوب الولاية، ينتظرون منذ نحو سنتين استلام القروض المصغرة بعد أن استوفوا كل الوثائق وقدموا عروضا بمشاريعهم، لكنهم لم يتلقوا إلى حد الآن إلا الوعود. وحدثنا البعض منهم عن المسافات التي يقطعونها والوثائق التي يستخرجونها من خلال ذهابهم اليومي إلى مختلف الإدارات من أجل تسليم ملفاتهم كاملة غير منقوصة. وقد بلغ عددهم الإجمالي 65 شابا وكل واحد منهم اختار المشروع الذي يملك فيه مؤهلا، وأودعوا الملفات لدى الوكالة الخاصة بتسيير القروض المصغرة، والتي قامت بالدراسة والموافقة عليها لاستيفائها الشروط، حسب الرسالة التي توجهوا بها إلى عدة جهات وتلقت “الفجر” نسخة منها. وتم إيداع الملفات شهر ماي من سنة 2008، حيث أن المبلغ الموافق عليه 40 مليون سنتيم. وكان يعتقد الشباب أنهم سيستلمون قروضهم من طرف بنك “بدر”، الذي وصلته مراسلة بأسماء المستفيدين، لكن ذلك لم يحدث، وظل الشباب يترددون على مختلف الإدارات المعنية من الوكالة إلى البنك ولا يجدون إلا وعودا غير محققة وانتظروا مطولا، غير أن ذلك ليس في صالح الشباب ومشاريعهم التي تتغير أسعار تجهيزاتها في كل مرة.