وذلك للتشخيص المبكر للبروستات لأي أعراض مسببة مثل صعوبة التبول أوامتلاء المثانة باستمرار، لذا لابد من الفحص الدوري للوقاية من المرض دون التحرج من المشكلة. وهنا نقف على أسباب ارتفاع احتمال الإصابة بالمرض لدى بعض الأفراد: العامل الوراثي: فإذا كان أحد أفراد العائلة كالأب أوالأخ مصابًا بسرطان البروستاتا، فيزداد الخطر الإصابة بالمرض مع ارتفاع قابلية الجسم لحدوث طفرات جينية تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، وذلك بسبب ارتفاع نسبة التلوث البيئي والغذائي، والنظام الغذائي الغني باللحوم الحمراء، وتعدد العلاقات الجنسية.. فقد خلصت دراسة قامت بها جامعة إلينوى الأمريكية، بعد متابعة 1456 من الرجال تراوحت أعمارهم 40 و60 سنة، أن خطر الإصابة بسرطان البروستاتا يزداد مع وجود عدة شركاء لممارسة الجنس. التدخين بكثرة يؤدي إلى حدوث التهابات في البروستاتا، مما يساعد تكوين الورم السرطاني. استخدام المبيدات الكيمياوية السامة. من أعراض المرض على الشخص الذي يعاني من ألم مستمر غير حاد بالمنطقة السفلى من الحوض، مع وجود صعوبة في البدء بالتبول، وألم أثنائه، وتقطع في جريان البول والشعور بأن المثانة ممتلئة بإستمرار، والقيام ليلا بشكل متكرر لقضاء الحاجة، من الممكن أن يلاحظ وجود دم في البول، وألم بشكل عام أسفل الظهر أو الأوراك أوالأفخاذ، وفقدان الشهية والوزن، وألم مستمر للعظام. مع كل هذه الأعراض يجب على المريض مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة والقيام بالفحوصات والتحاليل اللازمة مع الأشعة ”Echographie” وفي الأخير إعطاء العلاج المناسب، وذلك حسب نتائج الفحوصات والتحاليل. أكثر العلاجات شيوعًا
العلاج الهرموني: استخدام الأدوية لإيقاف الجسم عن إنتاج الهرمونات الجنسية الذكرية أوالقيام بعملية جراحية لإزالة الخصيتين اللتين تنتجان هذا الهرمون. هذا النوع من العلاج يمنع الهرمونات من الوصول إلى الخلايا السرطانية. جراحة جذرية للبروستاتا، تتم بإزالة غدة البروستاتا المصابة بالسرطان جراحيا، حيث يستخدم الجراح تقنيات خاصة بإزالة البروستاتا والعقد الليمفاوية تماما، وفي الوقت ذاته المحافظة على العضلات والأعصاب التي تسيطر على التبول والوظيفة الجنسية.
العلاج الكيماوي: تستخدم هذه الطريقة الكيمائية للقضاء على الخلايا ذات النمو السريع، وقد تكون هذه الطريقة فعالهةجدا في معالجة سرطان البروستاتا، ولكنها لا تشفي المريض منه تماما.
الإشعاع: يمكن للمريض أن يخضع للعلاج الإشعاعي من خلال الأشعة الخارجية أو زرع أنسجة ذات نشاط إشعاعي.
المعالجة بالتبريد: تستخدم هذه الطريقة للقضاء على الخلايا السرطانية عن طريق تبريد الأنسجة. طرق الوقاية من المرض نظرًا لأنه من الصعب اكتشاف المرض عبر القيام بالفحص الذاتي اليدوي، أكدت الدراسات أن أهم الخطوات التي يجب اتباعها للوقاية من المرض تكون على النحو التالي:
البدء بإجراء الفحص المبكر والسنوي للبروستاتا تحت إشراف طبي، حيث أن نسبة الشفاء من السرطان تتراوح بين 60 و80? إذا ما تم اكتشافه مبكرا، وتكون نتائجه مضمونة وآمنة.
المحافظة على الصحة بتناول الطعام الصحي، حيث وجد الباحثون أن الرجال في المجموعة الذين أكدوا الخضروات والكرنب والفجل والبروكلي والجزر والطماطم ظهرت لديهم مئات التغيرات الجينية المعروفة بأنها تلعب دورا في مقاومة السرطان، كما أن زيوت أوميجا 3 الموجودة في السمك وفي الجوز تؤخر ظهور الأورام السرطانية.
المحافظة على اللياقة بممارسة الرياضة، والإقلاع عن التدخين تماما.