لم يجد سكان خميس الخشنة بولاية بومرداس تفسيرا مقنعا للزيادة غير المتوقعة التي مست تسعيرة النقل التي قررها أصحاب وسائل النقل العاملين على الخط الرابط بين خميس الخشنة وبلدية الرويبة، إلا أن أحدهم رأى أن الزيادة الأخيرة في أسعار مادة السكر انجر عنها زيادة في أسعار المشروبات الغازية، لذا فهو لم يستبعد أن تسعيرة النقل جاءت هي الأخرى لنفس السبب، ورغم هذا التفسير لا منطق له إلا أن الأكيد أن المواطن البسيط هو وحده من يدفع - في كل الأحوال - فاتورة الزيادات في الأسعار التي باتت تحيط به من كل جهة.