لا تزال قضية المجلس البلدي لعين الذهب بتيارت تراوح مكانها، إثر الخلافات التي حدثت بين رئيس البلدية المنتمي للأفلان ومعارضيه، البالغ عددهم ستة من أصل 11 عضوا المشكلين للمجلس، والمنتمين لثلاث تشكيلات سياسية مختلفة. ولا يزال هؤلاء يرفضون التوقيع على المداولات ال 25 والالتحاق بالبلدية، بحجة انفراد رئيس البلدية بالقرارات وعدم إشراكهم فيها. وقد رفض المعارضون جميع الوساطات المقترحة عليهم. ولرأب الصدع، وبتكليف من والي الولاية، التقى رئيس الدائرة بالطرفين واستمع لانشغالاتهم، غير أنه لم يطرأ على القضية أي جديد، مما أدى إلى إمهال المعارضين أسبوعا لمعالجة القضية ومراجعة آرائهم مع مراعاة مصالح المواطنين وعدم تعطيلها، وبالتالي الوصول إلى حل يرضي الجميع ويخدم مصلحة البلدية التي تبقى تسير على خطى ثابتة، رغم الانسداد الحاصل بفضل ما تحقق من إيجابيات يفرضها الواقع، والذي تبقى من خلاله النداءات المستمرة للتدخل من طرف كافة المهتمين بإعادة المياه إلى مجاريها واستكمال مسيرة بالبلدية التي باتت ورشة مفتوحة.