تستعد مجموعة من الممثلين بمسرح لباتنة للعرض الأول لمسرحيتي "الحشامين" و"الرقصة الأخيرة" في الرابع من هذا الشهر، على أن تتم المشاركة بالعرضين في مهرجان المسرح الوطني شهر ماي المقبل. وقد أراد صاحب نص "الرقصة الأخيرة" الكاتب والشاعر العربي بولبينة، استعراض يوميات أسرة جزائرية وتفاصيل عيشها البسيط مع ما تصطدم بهم من هواجس كالبطالة وضيق المأوى، وما يجره الفقر من مظاهر الطبقية وما لها من انعكاس نفسي واجتماعي يزج بضحيته إلى الإجرام أو إلى الهجرة غير الشرعية وهي من إحدى المشاكل الرئيسية المبرزة في المسرحية التي قام بإخراجها لحسن شيبا، وأسندت الأدوار فيها إلى نخبة من ممثلي مسرح باتنة الجهوي كسليم فروج وديار جمال وخنسل عبد القادر ومن الوجوه النسائية غنية مسعودي وصليحة بن ابراهيم. وقد كتب العرض الثاني "الحشامين" مراد السنوسي وأخرجه للمسرح بوزيد شوقي، ويتقارب موضوعه على حد كبير مع مسرحية "الرقصة الأخيرة" من خلال رفع الستار عن هموم المجتمع والاختلاجات النفسية للمواطن البسيط.