الوتيرة البطيئة التي تسير بها الأشغال الخاصة بمشروع ترامواي العاصمة الذي طال انتظاره خلفت وراءها ورشات لا تنتهي تكاد تصبح مظهرا راسخا في يوميات سكان المناطق المعنية بالمشروع، على غرار درقانة رويسو وغيرهما. ومع استمرار الوعود المؤجلة دائما باقتراب الانتهاء منه يطول عمر الانتظار الذي جعل الكثيرين ينسون المشروع ويستبعدون إمكانية الإفراج عنه حتى على المدى البعيد، خاصة بعد انتشار إشاعة حول سعر التذكرة التي ستكون في حدود 100 دينار، وهو الأمر الذي جعل إحدى السيدات تعلق بالقول ”من ضرك راني حالفة على الترامواي” ، وهو بدون شك رأي الكثير ممن اختصروا حل أزمة النقل في ”الترامواي”.