أصبحت المشاريع الكبرى في النقل والأشغال العمومية الشغل الشاغل لدى المواطنين الذين ينتظرون تجسيد الوعود المتعلقة بموعد تسليمها، خاصة إذا تعلق الأمر بمشروع الترامواي ومشروع القرن للطريق السريع الرابط بين الشرق والغرب. وقد تساءل في ذلك عدد من المواطنين بالضاحية الشرقية للعاصمة، خاصة مستعملي الطريق الوطني رقم 24 الرابط بين الديار الخمسة وبرج البحري، عن سبب تماطل عمال إنجاز المحولات وكذا سلك الترامواي في الأشغال التي طال أمدها، وزادت من معاناة المواطنين الذين باتوا يقضون وقتا مضاعفا على الطرقات بسبب تبعات المشروع واستمرار ورشة الأعمال التي لم تنته بين البلديتين إلى الآن. ليتساءل هؤلاء عن هوية الوزير الذي سيتمكن من الانتهاء من مشروعه أولا ”عمار تو أو عمار غول”.