تعرضت أم لخمسة أطفال تبلغ من العمر 55 سنة للحرق والاختناق، أول أمس، مما تسبب في وفاتها بمنزلها الكائن بحي البساتين بعاصمة الولاية تبسة. وحسب مصادرنا فإن أسباب هذا الحادث الأليم يعود بالأساس إلى كمية الوقود التي كانت مخبأة بمنزل المرأة والمعبأ داخل دلاء بلاستيكية، حيث أن الأم كانت تقوم بطهي الطعام لأبنائها في إحدى الغرف القريبة من مكان الوقود، دون أن تشعر بوجود دلو بالقرب من النار، مما تسبب في نشوب حريق أتى على كل ما هو موجود بالبيت، ولم تجد الأم مخبأ لتأمين وحماية نفسه إلا خزانتها حيث أغلقت الباب على نفسها، حيث لقيت مصرعها نتيجة تسرب دخان الوقود ولهيب النيران.الجثة كشفتها تحريات أعوان الأمن التي تنقلت فور إشعارها بخبر الحادث للقيام بالإجراءات القانونية، حيث نقلت جثة الأم أمام دهشة أبنائها وجيرانها إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى العمومية الاستشفائية عالية صالح. خطر تخزين الوقود الموجه للتهريب داخل السكنات والمستودعات، بالعديد من أحياء مدن ولاية تبسة، والذي سبق وأن سجلت حالات متعددة بهذا الحي وبمنطقة بئر العاتر، والتي تم التحذير منه في العديد من المرات، يبقى هاجسا مخيفا مطوقا بالمخاطر.