قامت مصالح الأمن ببلدية العقلة، 70 كلم جنوبتبسة، أول أمس، بإيقاف زوجة وابنة الرجل الذي عثر على جثته الخميس الأخير في حالة تشوه على مستوى الوجه والرأس، وكذا قطع الأطراف التي تم جمعها في كيس بلاستيكي أسود من الحجم الكبير ورميها بالقرب من إحدى المتوسطات بالبلدية ليعثر عليها عمال النظافة. الضحية "ج.ن" يبلغ من العمر 52 سنة يقيم ببلدية العقلة، حيث تعرفت عليه المصالح الأمنية بعد سلسلة من التحقيقات والتحريات التي خاضوا فيها منذ وقوع الحادثة واكتشاف أمر الجثة. وحسب مصادرنا فإن مصالح الدرك أوقفت الزوجة البالغة من العمر 40 سنة وابنة الضحية 21 سنة منذ يوم أول أمس على ذمة التحقيق، ولم يطلق سراحهما بعد أزيد من 48 ساعة، حيث تحوم شكوك كثيرة حول تورطهما في الجريمة. وكانت المصالح الأمنية من درك وطني وشرطة مدعمة بالشرطة العلمية قد انتقلت إلى مسكن الضحية ومحيطه وقامت بوضع طوق امني لعدة ساعات، ليتم اعتقال الزوجة والبنت. ويبقى الأمر في يد المصالح الأمنية لكشف ملابسات الجريمة. للتذكير فإن منطقة بئر العاتر شهدت منذ سنة حادثة مماثلة، حيث قامت زوجة بمعية صديقها بتقطيع زوجها إلى قطع صغيرة ورمت به داخل قنوات الصرف الصحي، ظنا منهما أن ذلك يخفي الجريمة إلا أن مصالح الدرك في ذلك الوقت كشفت حيثيات الجريمة والتعرف على هوية مرتكبيها ليتم القبض عليهما وإيداعهما السجن. ... واكتشاف جثة عون أمن بمنزله في بئر العاتر تم العثور نهار أمس، على جثة شرطي ميت بمنزله الكائن ببئر العاتر بتبسة، وهو المدعو "ك.س" متزوج وأب لعدة أطفال. وحسب مصادرنا فإن السكان هم من اكتشفوا أمر الضحية، إثر انبعاث رائحة كريهة من منزله، ليتم إشعار مصالح الأمن وأعوان الحماية المدنية لنقل الجثة إلى قسم حفظ الجثث بمستشفى التيجاني هدام ببئر العاتر، وقد فتحت المصالح المختصة تحقيقا في ظروف وحيثيات الوفاة.