حجز أكثر من 1.4 طن من المواد الغذائية وغلق 49 محلا بتبسة تميز نشاط مديرية التجارة لولاية تبسة، خلال شهري جانفي وفيفري لسنة 2010، بتكثيف التدخلات وتواجد أعوان الرقابة لردع المخالفات التي تمس بالاقتصاد الوطني ولها تأثير مباشر على صحة المواطن وسلامته. وحسب حوصلة نشاطات مديرية التجارة، فقد تم تسجيل 2345 تدخلا و757 مخالفة أسفرت عن تحرير 608 محاضر أحيلت على الجهات القضائية واقتراح غلق 49 محلا، فيما بلغت كمية المواد المحجوزة أكثر من 1.4 طن قدرت قيمتها المالية بأزيد من 228 ألف دج. وحسب التقرير، فإن نوعية المخالفات تتمثل في عدم الإعلام بالأسعار وتحرير فواتير وهمية وممارسات تجارية دون القيد في السجل التجاري ودون حيازة على محل تجاري واستلام فوارق مخفية للقيمة وممارسة أسعار غير شرعية وانعدام النظافة الصحية والغش في الوزن وعرض منتجات للبيع في أماكن غير صالحة ومعارضة أعوان الرقابة وغيرها من المخالفات التي تمس بالممارسات المحددة قانونا. أما نتائج المراقبة في مجال النوعية على مستوى مفتشية الحدود، فإن عدد عمليات الاستيراد المسجلة وصلت إلى 147 عملية، فيما بلغت كمية المنتجات المستوردة أكثر من 22 مليون طن قدرت قيمتها المالية بأزيد من 682 مليون دينار جزائري. صالح.ز درك الشقفة يلقي القبض على أفراد عصابة سرقة المواشي تمكّنت عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالشقفة بولاية جيجل، مع نهاية الأسبوع، من فك خيوط عمليات السرقة التي تعرضت لها عدة اسطبلات بالمنطقة، آخرها سرقة 4 رؤوس من الأبقار بمشتة لعزيب، حيث تم إلقاء القبض على 3 عناصر من العصابة المختصة في سرقة الأبقار تنحدر من منطقة الشقفة وضواحيها، وهذا بعد التحريات التي قامت بها فرقة الدرك الوطني بناء على معلومات تقدم بها أحد المربين الذي تعرض اسطبله للسرقة عندما تعرف على أبقاره على مستوى سوق البلاعة بولاية سطيف، وهذا في انتظار معرفة عناصر العصابة المتبقين بعد التحقيق مع المتهمين الموقوفين على مستوى بلدية البلاعة. وقد تنفس المربون الصعداء بالشقفة وكل بلديات الولاية بعد تفكيك هذه الشبكة التي أثارت الرعب في أوساط مربي المواشي. ياسين.ب أول جواز سفر بيومتري إلكتروني بڤالمة سيصدر قريبا تعرف دائرة ڤالمة، هذه الأيام، تحضيرات على قدم وساق لاحتضان تجربة إعداد أول جواز سفر بيومتري إلكتروني وبطاقة تعريف بيومترية بداية من إعادة تهيئة مقر الدائرة وخلق مكاتب جديدة لاحتضان هذا الحدث الذي تعرفه الجزائر لأول مرة منذ استقلالها. وحسب رئيس دائرة ڤالمة، التي اختيرت كدائرة نموذجية، فإن الأمور تسير على أحسن وجه وأن كل الإجراءات المتعلقة باستخراج أول جواز سفر قد تمت، خاصة وأن جميع الأجهزة الخاصة بهذا المشروع تعتبر من الأجهزة الجد متطورة، لا سيما في ما يخص النظام الذي تعمل به ويسهل إصدار الوثيقتين، كما يجعل عملية تزويرهما جد صعبة وذلك بفضل النظام المستعمل الذي يتضمن رموزا أمنية يصعب فك شفرتها. العملية هي حاليا تنتظر إشارة الانطلاق فقط، فيما تبقى بعض الروتوشات الخاصة بعملية تهيئة المقر والتي قال بشأنها رئيس الدائرة إنها من المنتظر أن تنتهي مع نهاية هذا الأسبوع. وعن المصالح الأخرى القديمة، التي لم نجدها في مكانها المألوف، فقد أكد ذات المتحدث أنه تم تحويلها مؤقتا إلى مكاتب أخرى حتى لا تتعطل أمور المواطنين الذين بقوا يستخرجون الوثائق الخاصة بهم كجوازات السفر ورخص السياقة وبطاقات التعريف في ظروف عادية، رغم ضيق المكان التي حولت إليه تلك المصالح إلى غاية الانتهاء من عملية التهيئة. وحسب محدثنا، فإنه من المقرر دخول العملية حيز التنفيذ، خلال الأيام القليلة القادمة، خاصة وأن كل الظروف ملائمة لإنجاحه، حيث تم تكوين عدد من التقنيين وعمال الإدارة للتعامل مع الوسائل الإلكترونية الحديثة. مسعود.م ندرة الطوابع تعطل استخراج الأحكام القضائية بباتنة يواجه المواطنون بباتنة ندرة خانقة في الطوابع الجبائية منذ مدة طويلة فاقت الثلاثة أشهر طرحت عدة مشاكل إدارية وعطلت مصالح المواطنين، لا سيما استخراج الأحكام القضائية التي بقيت حبيسة أدراج المحاكم دون أن يستطيع المعنيون بها استخراجها لاستئنافها أو تنفيذها. وقد زادت الوضعية تعقيدا بعد نفاد كمية الطوابع الموجودة في السوق الموازية أين يفرض أصحابها ضريبة إضافية عليها تصل إلى ضعف قيمتها، ويدخل استعمال هذه الطوابع من فئة عشرين وثلاثين دينارا في جل المعاملات الإدارية واستخراج الوثائق اللازمة كشهادة السوابق العدلية اللازمة لتكوين مختلف الملفات. وكان قبل مدة مدير الضرائب لولاية باتنة قال في تصريح إعلامي، إن ندرة الطوابع هي مشكل وطني و من المنتظر إيجاد حلول في القريب العاجل، غير أن هذه الندرة التي أقلقت المواطنين قد تفتح المجال للمتلاعبين لتزوير الطوابع الجبائية. طارق.ر رقم اليوم 5.5 مليار سنتيم لتجسيد مشاريع تنموية جديدة ببلدية النخلة في الوادي في إطار المخطط البلدي للتنمية لسنة 2010 استفادت بلدية النخلة بالوادي من غلاف مالي يقارب 5.5 ملايير سنتيم لإنجاز عدة مشاريع تنموية جديدة. وحسب تصريح بلدية النخلة ل”الفجر” فإن هذه المشاريع التنموية تهدف للقضاء على بعض النقائص التنموية المسجلة بالجهة، مضيفا أنه أعطيت الأولوية لبرامج تجديد شبكة الماء الشروب والإنارة العمومية وتجهيز مقر البلدية وتعميم التهيئة الحضرية عند مدخل البلدية، مع إعادة الاعتبار لبعض الطرق الداخلية.