استفادة بلدية العلمة بأكثر من 1150 وحدة سكنية اجتماعية أرجع رئيس المجلس الشعبي لبلدية العلمة "بلخير ليتيم" سبب إلغاء الأرضية التي كان من المقرر إنشاء بها 400 وحدة سكنية اجتماعية بحي القوا رص وتحويلها إلى المنطقة المجاورة لتجزئة عظيمي إلى عدة أسباب، أهمها أن أرضية القوارص يمكن لشساعة حجمها استيعاب مشاريع أكبر حجما وذات أهمية إدارية. الوحدات السكانية هذه والتي أكد محدثنا أنها جاءت في إطار البرنامج الوطني للقضاء على السكنات الهشة، بالإضافة إلى هذا توجد حاليا أشغال الانجاز لمشروع 250 مسكن اجتماعي بحي جرمان الواقع في الجهة الشرقية من مدينة العلمة على وشك الانتهاء والذي سيسلم قبل نهاية السنة الجارية، ليضيف رئيس بلدية العلمة أن عملية القضاء على حي الباطوار سابقا خلال الصائفة الماضية تركت مساحة أرضية فارغة، حيث تقرر إنجاز بها مشروع 500 وحدة سكنية بمواصفات حديثة والتي استفادت منها البلدية مؤخرا في إطار البرنامج الخماسي والسداسي لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة من 2010 إلى غاية 2014، ورغم الكم الهائل في عمليات إنجاز المشاريع السكنية بالعلمة يبقى المواطن ينتظر الإعلان عن قائمة السكن الاجتماعي التي طال الانتظار بشأنها ولم يعلن عنها منذ مدة طويلة بسبب صعوبة فرز الطلبات التي زادت عن 12 ألف ملف. وليد سعد 4 آلاف نسمة تهددها كارثة بيئية بحي "شوف لكداد" تعيش أزيد من أربعة آلاف نسمة بحي شوف لكداد، الواقع بالجهة الشمالية لمدينة سطيف، تحت تهديد كارثة بيئية وصحية بسبب انتشار القمامة وانعدام قنوات الصرف الصحي، حيث تحولت هذه إلى مجموعة من البرك والمستنقعات، وهو الأمر الذي يهدد هؤلاء السكان بانتشار الأمراض الخطيرة. وقد أكد لنا بعض سكان هذا الحي ظهور الكثير من الإصابات بالأمراض الوبائية، ناهيك عن انبعاث الروائح الكريهة وانتشار الحشرات. ومما زاد من تعفن الوضع داخل الحي هو غياب الماء الشروب بحيث يلجأ السكان إلى جلب هذه المادة وتوصيلها إلى منازلهم بطرق عشوائية فوق تلك القاذورات والبرك. كما تفتقر بعض السكنات لشبكة الكهرباء، حيث يعتمد ساكنوها على التوصيلات العشوائية، كما تشهد طرق الحي وضعية سيئة وهو ما يعيق تنقل السكان، مما أدى إلى عزوف بعض الناقلين عن المرور على مستوى هذا الحي. من جهة أخرى، عبر لنا الكثير من التلاميذ عن معاناتهم اليومية مع النقل بحكم بعد المسافة بين مقرات سكناتهم والمؤسسات التي يزاولون فيها تعليمهم، حيث يضطرون إلى قطع حوالي 3 كلم مشيا على الأقدام، وهو ما دفع بالكثير من هؤلاء إلى التوقف عن الدراسة. عيسى.ل سكان حي "العربي نوارة" بصالح باي يطالبون بعقود الملكية طالب سكان حي العربي نوارة ببلدية صالح باي بتسوية وضعيتهم العقارية، حيث حاولت مصالح البلدية سنة 2007 ترحيل السكان إلى سكنات اجتماعية باستعمال القوة العمومية، إلا أن السكان رفضوا ذلك وطالبوا بتسوية وضعيتهم للاستفادة من دعم الدولة وإعادة بناء هذه السكنات بتصاميم عمرانية حديثة مثلما تم تسوية وضعية سكنات الجهة الغربية بالحي وحولها أصحابها إلى بنايات حديثة، علما أن هذا الحي كان عبارة عن محتشد تم بناؤه إبان في العهد الفرنسي. عيسى.ل تجار اللحوم ب"بئر حدادة" يطالبون بفتح المذبح البلدي أبدى تجار اللحوم ببليدة بئر حدادة، الواقعة جنوب ولاية سطيف، تذمرهم الشديد من المصالح البلدية التي أقدمت على غلق المذبح البلدي بالبلدية منذ أزيد من 8 أشهر، حيث يضطر هؤلاء إلى نقل الذبائح وقطع مسافة تزيد عن 10 كلم نحو بلديات عين ولمان وعين ازال وعين الحجر في مركبات تنعدم فيها الشروط الصحية لنقل اللحوم. وحسب مصادرنا، فإن سبب غلق المذبح يعود إلى موقعه الذي يتوسط حيا سكنيا مما يتسبب في انتشار الروائح والحشرات. عيسى.ل بلدية الرصفة الفلاحون يطالبون بالدعم الفلاحي وإنحاز الحواجز المائية طالب سكان بلدية الرصفة، الواقعة جنوب ولاية سطيف، من القائمين على قطاع الفلاحة بضرورة تدعيم منطقهم المعروفة بأراضيها الخصبة بالمشاريع الفلاحية بعد أن اعتبروا منطقهم مقصية من برامج الدعم الفلاحي. وأكد سكان بلدية الرصفة أن إنحاز الحواجز المائية يعد من الأولويات التي من شأنها تنظيم عملية السقي، وحماية المنطقة من فيضانات الوديان الكثيرة التي تصب في مركز البلدية، وهو المطلب الذي أجمع عليه سكان عين الرمل ومشاتي آراس سيسلي وفم الرومي والروابح. ويواجه الفلاحون عدة عراقيل من أبرزها عدم منح الترخيص لإنجاز أنقاب مائية بالمنطقة، حيث تتحجج السلطات في ذلك بانخفاض منسوب المياه، فتتدخل مصالح الدرك في كل مرة وتمنع كل من يقوم بعملية التنقيب، وهو ما عرقل مسار التنمية الفلاحية بالمنطقة. وللإشارة، تتوفر بلدية الرصفة على بحيرة صغيرة غير أن ملوحة مياها حرمت الفلاحين من استغلال مياهها، وهو ما جعل البعض يتحدث عن إمكانية تحويل مجاري الكثير من الوديان المجاورة نحو البحيرة ومنه إمكانية استغلالها فلاحيا، في حين أثار البعض قضية الغموض التام الذي يكتنف عمليات الدعم. إلى جانب هذا، يواجه الفلاحون مشكل عدم توفر عقد الملكية بسبب أن أراضيهم موروثة عن الأجداد وتحمل أسماء العائلات، وبالتالي يتطلب الحصول على عقد الملكية إجراءات تستغرق سنوات طويلة.