كشفت أمس ل”الفجر” المديرة التجارية للمؤسسة الخاصة بتنظيم الصالونات والمعارض عن توجيه الدعوة لمؤسسات مصرية للمشاركة في الصالون، إلا أنها لم تؤكد رسميا حضورها، في حين أكدت 20 دولة مشاركتها في الصالون الدولي للمعدات التكنولوجية للري الذي ستنطلق فعالياته بقصر المعارض بوهران من 17 إلى 20 ماي المقبل في طبعته السادسة. سيعرف الصالون مشاركة 350 مشارك يعرضون من خلاله أحدث التكنولوجيات في تسيير ومعالجة المياه الصالحة للشرب، وقالت ذات المتحدثة إن الصالون سينظم تحت رعاية وزارة الري والموارد المائية، ولأول مرة سيخرج من العاصمة بعد تنظيمه فيها لمدة 5 سنوات، وذلك للحصول على شركاء ومتعاملين جدد على مستوى 17 ولاية غربية من الوطن، إضافة إلى إبرام اتفاقية عمل جديدة خاصة أن هناك تجهيزات سيتم عرضها لأول مرة في استغلال وتسيير الماء، والذي يرتقب فيه أن تصل المؤسسات العارضة الوطنية الى 60٪ و40٪ أجنبية. وطالب من جهته رئيس مخبر تحاليل الري ومواد البناء السيد الحاج روستان، بضرورة توسيع دائرة الاستثمار في مجال الري والتكثيف من المخابر التحليلية في ظل النقص المطروح، بحيث لا يزيد عدد المخابر بكل ولاية عن مخبر أو اثنين، وهي قليلة مقارنة بحجم المشاريع التنموية في كل القطاعات التي انطلقت بالولايات، ومنها مشروع الماو الذي يحتاج إلى الكثير من الإطارات وكذا المخابر، لتقديم نوعية جيدة للمياه التي تصل حنفيات المنازل والتي يستهلكها المواطن، مضيفا أن البنوك اليوم لا تقدم خدمة كبيرة فيما يخص تسهيل عملية القروض التي تبقى محصورة فقط على أرباب المال بعيدا عن المستثمرين الجدد للدخول في إنشاء مشاريع في قطاع الري.