ندد، أمس، العديد من المشاركين في الصالون الدولي للمناولة الذي أسدل عنه الستار، أول أمس، بمشاركة 50 مؤسسة، وأعابوا عليه سوء تنظيم بورصة المناولة في ظل غياب الإشهار والمتعاملين الاقتصاديين الذين أصبحوا يعدون على أصابع اليد وهم يتفقدون أروقة الصالون، الذين بدت فيه خلال زيارتنا له العديد من المحلات فارغة بعدما تضاربت الأرقام حول المؤسسات المشاركة من 44 إلى 50 ثم 57 مؤسسة، بين مديرية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومسيري الصالون. وأعرب من جهته، مدير عام شركة ”صارفماف” لصناعة معدات التبريد والإلكترونيك، عن استيائه من مشاركته في الصالون الذي غاب عنه المتعاملون الإقتصاديون في غياب الإشهار، حيث لا يوحي بالمدينة عن وجود صالون دولي للمناولة، عكس ما يحدث في صالونات العاصمة التي تتميز بالإحترافية في التنظيم والتي تكثر فيها الصفقات الناجحة، خاصة أن الصالون موجه للمتعاملين الإقتصاديين وليس للمواطنين من المستهلكين. هذا بالإضافة إلى أن الفترة الخاصة بالصالون لم تكن مناسبة لأن معظم المتعاملين ويقومون بإعداد التقارير المالية لمؤسساتهم، وهي الفترة التي تخلو، حسب الإحترافيين، من شركات المنظمة من الصالونات والمعارض، وهذا الإحتجاج تم رفعه إلى مسؤول تنظيم بورصة المناولة للغرب. وأكد في ذات السياق، ممثل الشركة الوطنية للصناعات الكهرومنزلية، غياب المتعاملين وسوء التنظيم ما جعل الكثير من المشاركين، كما علمنا، يقاطعون الصالون بدليل وجود العديد من المحلات دون أصحابها.. في الوقت الذي هدد فيه البعض بمقاطعة مثل هذه الصالونات التي تخلو من الإشهار.