عالجت مصالح الدرك الوطني لفرقة حمام الضلعة، التابعة لكتيبة المسيلة، قضية تزوير فواتير يستعملها تجار الإسمنت للتهرب من الضرائب والحواجز الأمنية، حيث تلقت المصالح المذكورة شكوى من تاجر لمواد البناء مفادها أن أشخاصا يستعملون فواتير خاصة بسجله التجاري. وأثناء دورية بالمكان المسمى الكراطسية، بالذكارة بلدية حمام الضلعة، تم مراقبة عدد من الشاحنات المحملة بمادة الإسمنت، ليتم العثور على شاحنتين متوقفتين بإحدى الشوارع الفرعية يقوم إحداهما بشحن 800 كيس من الإسمنت لشاحنة أخرى، وأثناء مراقبة الفواتير تبين أن إحداهما مزورة تحمل اسم التاجر المشتكي. وبعد التحقيق مع السائق اعترف بأنه تسلمها من شخص آخر يقطن في بلدية أولاد عدي القبالة. وخلال التحقيقات اعترف أحد الموقوفين بأن أحد الأشخاص يتخذ من محيط مصنع الإسمنت بحمام الضلعة مكانا مفضلا لبيع الفواتير المزورة، حيث تم توقيفه، وأثناء تفتيش سيارته عثر بحوزته على حامل مغناطيسي فيه جميع أنواع الفواتير، واعترف بتزويره للفواتير وتقليده للخواتيم وبيعه لها بمبلغ يتراوح بين 800 إلى 1200 دج للفاتورة الواحدة.