تطرق المختصون في المنتدى السادس للممارسين العامين، الذي نظم أمس في مركز التكوين ببن عكنون بمناسبة اليوم العالمي للصحة، إلى عدة مواضيع تخص المجال في شكل ورشات. وتطرق البروفيسور نافتي سليم، رئيس الجمعية الوطنية للأمراض التنفسية والصدرية، إلى مراحل الإقلاع عن التدخين، مبرزا الأخطار وطرق العلاج والتكفل بالمدخنين. كشف السيد دمبري أمين، ممثل عن شركة فايزر، عن أن دواء “شومبيكس” كفيل بمساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين، قائلا إن الدواء يساعد على التوقف التدريجي عن التدخين بتعويضه مادة النيكوتين التي يتناولها عبر السجائر، مشيرا إلى أن “الفرد الذي يتناول دواء “شومبيكس” لمدة 12 أسبوعا يجد نفسه يبتعد عن التدخين يوما بعد يوم ليتوقف نهائيا عنه“. وأضاف المتحدث أن فرصة الاستجابة للدواء تقدر ب 44 بالمائة، حيث نجحوا في التوقف عن التدخين، وهي أعلى نسبة حققها الدواء بالمقارنة مع الأدوية الأخرى، مشيرا إلى أن التدخين مضر بالمدخن وبمستنشقه، ويترتب عن ذلك مشاكل صحية مثل أمراض القلب، والرئة والسكتة الدماغية وحساسية الصدر ونقص كفاءة الرئتين وغيرها من المشاكل الصحية الخطيرة. كما حضرت المنتدى مجموعة كبيرة من منتجي الأدوية في الجزائر، ومن المندوبين التي تحدثت “الفجر” إليهم بيوفارم وفايزر، وشركة دار الدواء، الذي قال لنا مندوب مبيعاتها، السيد علاق نسيم، إنها شركة أردنية للأدوية الجنيسة فتحت في الجزائر منذ سنة 1996، وهي من بين المخابر الأولى، مشيرا إلى أن الشركة تمثل عدة أصناف من الأدوية حاليا، بينها خمسة أصناف من المضادات الحيوية المشهورة. وأضاف المتحدث أن مشاركته في مؤتمر الطب العام تتمثل في الترويج للأدوية القديمة والأدوية الجديدة، فهي مناسبة مهمة خاصة بالنسبة للطب العام، لأنه يتعامل مع كافة الأمراض، مؤكدا أن الدواء الجديد يستعمل في عدة أمراض منها أمراض الأنف والحنجرة والأمراض الصدرية. كما تحدثت “الفجر” إلى مندوبة مخبر “لايفسكان”، السيدة رحيل كهينة، التي قالت لنا بأن عمل المخبر يتمثل في صناعة أجهزة مرضى السكري، مشيرة إلى أن أجهزة القياس الذاتي لجهاز السكر والتي يصنعها المخبر والتي تعتبر جد متطورة، وهي مضمونة مدى الحياة، مضيفا أن المخبر يعمل من أجل منفعة المريض وتقديم الأجهزة مجانا خاصة لمستعملي الأنسولين ومتابعة كافة أمراض السكري.