تشير الأرقام التي قدمتها شركة ”بيجو الجزائر” والخاصة بمبيعاتها إلى حد الآن خلال هذه السنة، إلى بلوغ 5508 سيارة تم بيعها، وقد تصدّرت سيارة ”207” بمختلف أصنافها قائمة المبيعات. تؤكد حصيلة المبيعات للأشهر الأولى لهذه السنة وإلى غاية نهاية شهر مارس، سيطرة محركات ”الديازال” التي تسير بوقود ”المازوت” بنسبة 62 بالمئة، على حساب محركات ”البنزين” التي تمثل حصة 37 بالمئة من المبيعات، وذلك بديهي عند الجزائريين، لفارق الأسعار والاستهلاك اليومي للسيارات، لا سيما وأن حركة السير تعرف ازدحاما يصل إلى درجة الاختناق في بعض الطرق على مستوى المدن الكبرى منها العاصمة. فيما تكشف الأرقام عن تواصل صدارة سيارة ”207” لقائمة مبيعات ”بيجو الجزائر” وبمختلف أصنافها، والتي تتقدمها سيارة ”207” بخمسة أبواب برقم 2285 سيارة تم بيعها، تليها سيارة ”207 بريك” ب 26 سيارة تم بيعها، فيما تم تسويق 4 سيارات من صنف ”أر سي” و5 سيارات من صنف ”سي سي” ليصل إجمالي مبيعات سيارة ”207” نحو 2320 سيارة، وهو أكبر رقم في قائمة مبيعات ”بيجو الجزائر” والمقدرة ب 5508 سيارة. في حين وصلت مبيعات السيارات السياحية 4995 سيارة، نظرا لإقبال المواطنين عليها بكثرة، فيما سجلت السيارات النفعية بيع 513 سيارة. وعلى غرار نجاح سيارة ”207” في استقطاب الجزائريين، فإن مبيعات السيارة الجديدة ”3008” لم يتعد 45 سيارة، والتي أطلقتها ”بيجو” في السوق المحلية منذ مارس 2009، وفي المقابل عرفت سيارات ”بارتنر” بيع 793 سيارة، وذلك لاستخداماتها في المجال التجاري - النفعي والسياحي في آن واحد- ولا تزال سيارة 307 تقبع في مؤخرة المبيعات بسيارة واحدة تم بيعها، بالرغم من أنها حققت نجاحا مميزا عند دخولها السوق الوطنية. وتكشف الأرقام عن ذوق الجزائريين، وميولهم إلى السيارات الصغيرة ذات الجمال والفن، نظرا لضيق الطرقات ومساحات ركن السيارات، إلى جانب أسعار تسويقها التنافسية وتقنياتها الأتوماتيكية، فيما تشير الأرقام إلى بيع 50 سيارة من نوع ”407”، التي غالبا ما يقتنيها رجال أعمال ومسؤولي السلطات العمومية، لتصميمها الراقي، وسعر البيع الذي يتلاءم مع فئة المال والأعمال.