كشف مدير الصحة بولاية تيزي وزو، نهاية الأسبوع الماضي، ترقب استلام عدد من المنشآت الصحية، لاسيما بالمناطق البعيدة، على غرار مستشفى جامعي جديد لتخفيف الضغط على مستشفى محمد النذير الجامعي. ويأتي على رأس هذه المنشآت مستشفى جديد بآزفون بطاقة استيعاب تصل إلى60 سريرا في مرحلة أولى، في انتظار توسيعه، على أن يصل الحجم العام إلى حدود 120 سرير، وقد تم تعزيزه بسكنات وظيفية. وسيسلم المستشفى قريبا بعد الإنتهاء من تهيئته وفتح الطريق إليه، مع ثلاث عيادات طبية عمومية متعددة الخدمات والتي سيتم تشغيلها مع نهاية السنة الجارية في كل من تيزي غنيف، إيرجن بدائرة الأربعاء ناث ايراثن، وكذا ذراع الميزان، بعد أن تجاوزت نسبة أشغالها 80 بالمائة. وحسب المسؤول ذاته، سيتم تجهيز هذه العيادات بأحدث الوسائل الطبية لتفادي مشقة التنقلات اليومية للمرضى إلى غاية مقر الولاية وكذا مستشفى عزازڤة. وأضاف ذات المصدر أن عملية تشييد وتجهيز مستشفى آزفون، الذي ينتظره سكان المنطقة بشغف كبير، قد يكلف 900 مليون دج بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية، في انتظار إدراج ثلاثة مشاريع أخرى مماثلة تتضمن تشييد عيادات متعددة الخدمات بمواصفات عالية في مناطق نائية أخرى، خاصة إذا علمنا أن تيزي وزو تتوفر حاليا على57 عيادة متعددة الخدمات بمعدل عيادة لكل 19 ألف و900 نسمة. وفي سياق متصل، برمجت مديرية الصحة بالولاية، العام الجاري، 150 عملية جراحية لفائدة الأشخاص المصابين بسرطان الثدي، وهي العمليات التي ستقلل حتما من عدد الإصابات.. حيث تعود آخر الإحصائيات المسجلة إلى عام 2008 أين تم إحصاء ما يزيد عن ألف مصاب مع 120 آخرين خضعوا للعلاج بمستشفى محمد النذير الجامعي.