أصدرت لجنة العقوبات والطاعة للرابطة الوطنية عقوباتها ضد ما اقترفه العنانبة عند استقبالهم مؤخرا لشبيبة القبائل لحساب الدور ربع النهائي لكأس الجمهورية، بحرمان الاتحاد من جمهوره في المقابلتين القادمتين زائد غرامة مالية قدرها 12 مليونا يمكن القول أن العقوبات لم تكن كبيرة قياسا بما حدث من رمي شتى المقذوفات فوق أرضية الميدان من فيميجان وقوارير بلاستيكية وإصابات متفاوتة الخطورة، خصت الحكم المساعد لبنوزة وكذا اللاعب بودار، ما جعل الجميع في عنابة يتوقع أن ينهي الفريق موسمه دون جمهوره، لكن الرابطة رأفت بحال الجمهور العنابي الذي سيعود للمدرجات عند استقبال شبيبة القبائل في الجولة 31 وقد تنفس رئيس بونة عيسى منادي الصعداء بعد صدور العقوبات التي كانت أقل بكثير مما كان يتوقع. غياب غير مبرر لبن سعيد وعبد السلام في الاستئناف شهدت حصة الاستئناف التي برمجها المدرب عبد القادر عمراني مساء أول أمس غيابا غير مبرر للثنائي بن سعيد وعبد السلام، وهو ما طرح علامات الاستفهام لعدم اكتراثهما لتهديدات الإدارة التي أصرت على حضور جميع اللاعبين ورخصت استثنائيا لغياب بودار المصاب وڤاسمي ومعيزة المتواجدين مع منتخب المحليين الذي يستعد لمواجهة العودة أمام ليبيا. كشف لنا مصدر مقرب من الإدارة أن هذه الأخيرة لن تتسامح مع أي غياب والبداية ستكون بالثنائي عبد السلام وبن سعيد اللذين سيتم تغريمهما ماليا، مع توجيه إنذار، وستتضاعف العقوبة في حال تكرر غيابهما مستقبلا. لا يزال مهدي بودار على وقع الصدمة مما حدث له في نهاية المواجهة المشؤومة ضد شبيبة القبائل، حيث تلقى ضربة على مستوى الرأس استدعت خياطته بثماني غرزات وغاب عن التدريبات لعدم تماثله للشفاء، لكنه قد يعود اليوم لتحضير مواجهة الثلاثاء القادم باستقبال مولودية العلمة. منادي وعمراني يخططان للموسم القادم رغم أن منادي في العاصمة وعمراني في عنابة، إلا أن الاتصالات بين الرجلين لا تنقطع ولب حديثهما منحصر حول استقدامات الموسم القادم، بعد أن اتفقا على الاعتماد على الشبان والعمل على المدى البعيد، وهذا بعد اقتناع منادي بأن سياسته القديمة المتمثلة في جلب من يحسبون أنفسهم نجوما لم يجن منها الفريق سوى المشاكل.