يرى مهاجم المنتخب الوطني ونادي بوريسيا مونشنغلادباخ كريم مطمور أن الخضر قادرون على إحداث المفاجأة والتأهل إلى الدور الثاني من نهائيات كأس العالم، المرتقبة ما بين 11 جوان و11 جويلية 2010 بجنوب إفريقيا فرحت لعودتي إلى التشكيلة الأساسية لمونشنغلادباخ لأن ذلك ينفعني في المونديال وفي هذا الحوار المطول الذي أجراه لاعب الخضر مع موقع الاتحادية الدولية لكرة القدم، تحدث مطمور عن عدة نقاط عن الخضر وعن فريقه الألماني، فأوضح بأن عودته إلى التشكيلة الأساسية لمونشنغلادباخ في المباراة الأخيرة كانت مفيدة لمعنويات اللاعب، مع اقتراب المونديال، بما أنه يعد من ركائز المنتخب الوطني. هذا وتكلم مطمور على علاقته مع زميله في الفريق والدولي الأمريكي مايكل برادلي، بمناسبة مواجهة المنتخبين في الدور الأول للمونديال، فقال كريم: "تارة نتحدث عن المقابلة، إلا أن الحظ الأوفر لدى الأمريكان، لأنهم أكثر تجربة في كؤوس العالم، أما نحن فنسعى لاسترجاع هيبتنا الدولية". إنجلترا الأوفر حظا واحترام أمريكا وسلوفينيا مطلوب و فسر أن منتخب الولاياتالمتحدة صاحب لقب بطولة كأس القارات 2009، يمتلك إمكانيات كبيرة، لذلك يجب علينا الحذر واللعب بقوة، على حد تعبير مطمور، الأخير أكد بأن منتخب إنجلترا هو الأفضل في المجموعة، ولديه أكبر الحظوظ في اقتطاع التأهل إلى الدور الثاني، في حين اعتبر أن منتخب سلوفينيا جيد، وتأهله بجدارة إلى نهائيات كأس العالم، خير دليل على قوته، ناهيك عن امتلاكه لعدة لاعبين ينشطون في البوندسليغا، إلا أن الدولي الجزائري لم يستبعد أيضا حظوظ الجزائر في بلوغ الدور الثاني، خبرة سعدان تساعدنا كثيرا في كأس العالم ويأمل مطمور أن يحذو ورفقاؤه حذو إنجاز الخضر في مونديال إسبانيا 82، والمفاجأة التي أحدثها رفقاء ماجر أمام الماكنات الألمانية، حيث اعتبر بأن الهدف المسطر للخضر في المونديال، هو الفوز بالمباريات، كما أن امتلاك الفريق الوطني للاعبين شبان يجعله أقرب من تحقيق أي مفاجآت، كما نوه مطمور بقدرات الشيخ رابح سعدان، والبصمة التي تركها في المنتخب في 82 و86، كما أن خبرته الواسعة ستكون جد مفيدة لمحاربي الصحراء، على حد تعبير اللاعب الجزائري. "الانتصار على الفراعنة في أم درمان أحسن لحظة عشتها في حياتي" وفي سؤال عن إحساس مطمور إثر اقتلاع تأشيرة المونديال على حساب المنتخب المصري في ملحمة أم درمان في اللقاء الفاصل الذي جمع الفريقين يوم 18 نوفمبر، قال اللاعب: "تأهلنا في السودان أمام مصر، من أجمل اللحظات التي عشتها في حياتي، لأننا تمكنا من التأهل إلى المونديال بعد غياب دام 24 سنة، كما أنه من الرائع جدا أن تدخل البهجة لدى 40 مليون جزائري، كلهم خرجوا إلى الشوارع فرحة بالانتصار". كما تحدث المهاجم الجزائري عن القفزة النوعية التي تعرفها الكرة الجزائرية، والدور الأساسي التي تلعبه الاتحادية، وهو ما يضع المنتخب في أيد أمينة، لتحضيره بجدية، للظهور بوجه مشرف في المونديال. الأفارقة قادرون على الذهاب بعيدا في البطولة ورشح مطمور في نهاية الحوار، الفرق الإفريقية للذهاب بعيدا في كأس العالم، معربا بأن العديد من اللاعبين الأفارقة ينشطون بالبطولات الأوروبية، وهو ما يمنحهم أكثر ثقة للبروز، والمنتخب الوطني أيضا لديه من الإمكانيات ما يمكنه من فعل المفاجأة.