في هذه الدردشة القصيرة التي جمعت “الفجر” مع نجم أغنية الراب لطفي دوبل كانون، تحدث صاحب الأغنية الممنوعة من العرض “سيدي الرايس”، عن جديده الفني الذي سيصدره عما قريب وكذا سلسلة حفلاته التي وقع انطلاقتها مساء أمس بقاعة الأطلس بالعاصمة.. بداية نرحب بك في الجزائر، بعد أشهر من الغياب عن جمهورك ومحبيك الذين ينتظرون دائما أخبارك وحفلاتك.. شكراً لك ولجريدتكم المحترمة ولجمهوري الذي أتمنى أن أكون دائما عند حسن ظنه بي، وآمل أن أكون مساء اليوم في حفل الأطلس، بمستوى تطلعاتهم وانتظارهم لي (الحوار أجري يوم أمس)، وسأحاول أن أقدم كل ما لديَّ في هذا اللقاء الذي يجمعني بجمهوري. ماذا حضّر لطفي دوبل كانون لجمهوره هذه المرّة، في أول حفل له بالجزائر خلال هذه السنة؟ كالعادة سأحاول أن أقدم بعض الأغاني التي كانت سببا في شهرتي، كما أنني سأقوم بتقديم بعض الأغاني التي تم اختيارها من قبل زوار موقعي الإلكتروني، بالإضافة إلى هذا سأقدم بعض الأغاني الجديدة التي ستصدر قريبا في ألبومي الجديد. بالحديث عن ألبومك الجديد، ماذا حضّر لطفي لعشاقه هذه المرة؟ هذا الألبوم سيحمل 19 أغنية من كلماتي وألحاني، فيه أغاني عن عدة ظواهر اجتماعية، كقضية الحراڤة، وأغنية عن حوادث المرور، فيه أيضا بعض الأغاني عن القضية الفلسطينية كالعادة طبعاً.. كما قمت بتخصيص 4 أغاني للقضية التي أثيرت بين المنتخب الجزائري والمنتخب المصري، وتداعيات الحادثة التي لازالت آثارها لحدّ اليوم. كما سيعرف الألبوم تقديمي، لأول مرة في مشواري الغنائي، أنشودة دينية خاصة ونحن سنشهد في الأشهر القليلة القادمة حلول شهر رمضان المبارك. من أي زاوية تناول لطفي هذه الحادثة، أو بمعنى أصح تداعيات المباراة التي جمعت بين المنتخبين الجزائري والمصري، نهاية لسنة الفارطة؟ كما قلت لك سابقاً، الألبوم يضم 4 أغاني عن الحادثة التي دارت بين الجزائر ومصر.. من بينها أغنية “مبروك يا مصر”، وهي مخصصة للشعب المصري الذي تفنن بعضه في تقديم وابل من الشتائم والإهانات لرموز الثورة الجزائرية وحكومته وشعبه، وأعتقد أن الأطراف التي أرادت التفرقة بين الشعبين الجزائري والمصري قد نجحت في مساعيها.. لهذا أقول لهؤلاء من خلال هذه الأغنية مبروك عليكم. وما حكايتك مع نانسي، التي أعطيتها حقها في هذا الألبوم الجديد أيضاً من خلال إحدى الأغاني التي تندرج أيضا ضمن الأغاني لتي خصصها لطفي لقضية مصر والجزائر؟ هناك مقطع من إحدى أغاني ألبومي أقول فيها لنانسي مخاطبا إياها”سلام عليك يا نانسي”، وهذا على خلفية ما بدر منها عقب الأحداث التي حدثت بين المنتخبين الجزائري والمصري في أم درمان بالخرطوم. أين هو الفيديو كليب من هذا الألبوم، هل ستقوم بتصوير بعض أغانيه أم أنك تفضل طرح أغانيه فقط؟ سأقوم عما قريب بتصوير الأغنية التي تتناول قضية حوادث المرور عن طريق فيديو كليب، وستكون حاضرة للعرض في القريب العاجل، عبر مختلف القنوات الفضائية الجزائرية. ما هو عنوان الأغنية، ولماذا ستقوم بتصويرها هي دون سواها من الأغاني ال19 الأخرى؟ كما تعلمين ظاهرة حوادث المرور في تسارع مستمر في مختلف ولايات الوطن، ومن هذا المنطلق أردت أن أقدم أغنية تتناول هذه الظاهرة ولكن بمفهوم آخر، لأن المستمعين الذين سيحظون بالإستماع إليها سيجدون فيها رسالة وتحليل لأخطار هذه الظاهرة التي يروح فيها كل يوم مئات الأبرياء. أما عن عنوان الأغنية فسيكون”أكسيليري”. ما العنوان الذي اختاره لطفي لألبومه الجديد، والذي يعد الألبوم 18 في مسيرة لطفي الفنية التي لا تتعدى ال15 سنة بعد؟ الألبوم عنوانه “روميكس”. متى سيكون حاضراً في الأسواق، وعن أي مؤسسة فنية سيصدر؟ سيكون حاضراً إن شاء الله، نهاية شهر ماي الداخل، وهو من إنتاج وتوزيع شركة “دنيا إيديسيون”. وماذا بعد هذا الحفل الذي سيحييه مساء اليوم، بالعاصمة؟ لدي حفل فني آخر، إن شاء الله، يوم 23 أفريل الجاري بمدينة وهران، بعدها أتفرغ قليلاً للراحة وأعود بعدها إلى جو الحفلات والسهرات، خاصة ونحن على موعد مع فصل الصيف أين تكثر الحفلات، بالإضافة إلى تفرغي لتوزيع ألبومي الجديد الذي أتمنى أن يلقى النجاح. وماذا حضرّ لطفي للمنتخب الوطني الجزائري الذي ينتظره مشوار طويل نتمنى أن يكون مشرفاً في مونديال جنوب إفريقيا؟ ستكون هناك مفاجآت في القريب العاجل إن شاء الله، سأفصح عنه في حينه، وأتمنى ككل الجزائريين أن تكون مشاركة أبناء الجزائر مشرفة في هذا المحفل الكروي الكبير.