انتظرونا في ''بلادي ساكنة في قلبي'' مع لطفي دوبل كانون كشف عضو الفريق الغنائي ''تورينو''، لطفي، في لقاء جمعه مع''الفجر''، أن فريق تورينو يحضر حالياً لسلسلة من الأعمال الغنائية الرياضية الممجدة لإنجازات منتخبنا الوطني، عقب اقتطاعه لتأشيرة التأهل لمونديال جنوب إفريقيا .2010 وفي هذا الصدد قال كاتب الكلمات والملحن في ذات الفريق، لطفي، بأن أعضاء الفريق المقدر عددهم ب 5أشخاص، يعملون حالياً على التحضير لأغنية عن الفريق الوطني، مع المطربة أسماء الجرموني، ستكون حاضرة في الأسواق خلال هذه الأيام، وستكون موسومة ب''بديناها مع سعدان''، بالإضافة إلى إعادة أغنية ''بلادي ساكنة في قلبي''، والتي ستجمعهم بمطرب الراب لطفي دوبل كانون، حيث قال لطفي في هذا الصدد:''بعد النجاح الكبير لهذه الأغنية، قررنا أن نعيد تقديم هذه الأغنية بشكل جديد، لهذا قمنا بالاتصال وعرض الفكرة على نجم أغنية الراب، لطفي دوبل كانون، الذي رحب بالفكرة جداً، ونحن حاليا نقوم بالتحضيرات النهائية لهذا العمل الذي ننوي تقديمه في أجمل حلة''• وأضاف ذات المتحدث أن ''فروب تورينو'' يقدم دعواته إلى كل المطربين الجزائريين الذين يرغبون في الانضمام إلى هذا العمل الفني، الذي سيعملون على تقديمه في شكل فيديو كليب، سيكون حاضراً بالموازاة مع نهائيات كأس أفريقا للأمم التي ستقام بالعاصمة الأنغولية لواندا، مطلع السنة القادمة• وفي سياق متصل، أعرب ذات المتحدث عن أسفه الشديد لما آلت إليه الأمور بين فريقه والشاب توفيق، على خلفية اتهام هذا الأخير لهم بشتمه وإهانته، والتعرض له في أغنية سابقة لهم مع ''فروب ميلانو''، والتي حملت عنوان''الهدرة ولات تيتي''، حيث رفع الشاب توفيق دعوة قضائية ضدهم، متهما إياه باعتباره كاتب وملحن الأغنية، وعضوين من ''فروب ميلانو'' بالإهانة لشخصه ولشرفه وشرف عائلته، حيث حكمت المحكمة عليهم بالسجن لمدة 3 أشهر نافذة، مع دفع غرامة مالية تقدر ب 100مليون سنتيم• وقال لطفي عن هذه القضية: ''كانت مضيعة للوقت، ليس إلا•• ونحن مستعدون لدخول السجن، لكن لن ندفع دينارا واحدا للشاب توفيق، لأنه من غير المنطقي أن ندفع هذا المبلغ المالي الكبير، جراء حسابات شخصية بيننا وبين توفيق، أو للحساسية المفرطة التي يعاني منها الشاب توفيق''• وعن الحملة المغرضة التي شنتها بعض وسائل الإعلام المصرية على الجزائر والجزائريين، قال ذات المتحدث إنه يحيي الإعلام الجزائري، وبالتحديد جريدة ''الفجر''، التي لم تنساق وراء شطحات الإعلام المصري وبعض الصحف الصفراء التي لم تتوان عن الانزلاق في الرداءة التي جعلتها تخسر الكثير من المصداقية، تماما كما خسرت مصر محبة واحترام العالم لها، وخاصة الجزائريين•