أفاد مصدر قضائي ل “الفجر”، أن قاضي التحقيق على مستوى محكمة الرويبة باشر التحقيق في قضية تسع مركبات تمت سرقتها من الوكيل المعتمد لشركة “سيتروان الجزائر”، حيث تورط في القضية 10 متهمين، بينهم أعوان من شركة حراسة وموظفين على مستوى حظيرة حيدرة للسيارات، بالإضافة إلى عمال الشركة الذين يشغلون مناصب توزيع وتحضير المركبات التابعة للشركة. وأضاف المصدر أنه وفقا لعملية التحري التي قامت بها مصالح الشرطة الجنائية لمكافحة تهريب السيارات، تمكنت من استرجاع أربع سيارات من ضمن تسع تمت سرقتها، ليكتشف أن السيارات المتداولة في السوق تحمل وثائق مزورة. وعليه، تأسست الشركة المتضررة كطرف مدني في القضية، إلى جانب عدد من الضحايا، بينهم مسؤول مكتب النقل بشركة إيطالية ومغترب. وأشار مصدرنا إلى أن شركة “سي.اتي” لصناعة السيارات، المتخصصة في استيراد سيارات من نوع سيتروان، تكبدت عدة خسائر مادية نتيجة تعرضها للسرقة التي طالت تسع سيارات من الحظيرة المتواجدة على مستوى منطقة الرغاية. وتعتبر عملية السرقة التي طالت الشركة الأولى من نوعها، بعد أن اكتشفت القضية شهر أوت 2007 بعد الشكوى المودعة لدى مصالح الفرقة الجنائية للشرطة المختصة في مكافحة تهريب السيارات، أفضى التحري إلى إيقاف متهمين على متن سيارة من نوع “سيتروان برلينڤو”، تبين أنها محل بحث من خلال رقم هيكلها، هذا في انتظار ما ستسفر عنه جلسة المحاكمة بعد استكمال التحقيق.